أعربت الولايات المتحدة، عن "قلقها العميق" إزاء الغارة التي استهدفت المستشفى العسكري الأردني في غزّة، وأدّت إلى إصابة سبعة أشخاص، مؤكّدة أنّها تُعارض "الضربات الجوّية ضدّ المستشفيات".
وقالت وزارة الخارجيّة الأمريكيّة إن الوزير أنتوني بلينكن، تحدّث هاتفياً، مع نظيره الأردني "للتعبير عن قلقه العميق إزاء أفراد الطاقم الطبّي الأردني الذين أصيبوا بجروح خارج المستشفى الميداني الأردني بينما كانوا يقدّمون رعاية طبّية أساسيّة في غزّة".
وأكّد بلينكن، الذي شارك في قمة آبيك في سان فرانسيسكو "ضرورة حماية المدنيّين والعاملين الطبّيين في المستشفيات"، حسب ما جاء في بيان.
وفي وقت سابق من اليوم نفسه، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، للصحافة "نشعر بقلق عميق لإصابة هؤلاء"، مشيداً من جهة ثانية بـ"العمل المذهل" الذي تؤديه الحكومة الأردنية لإيصال مساعدات إلى قطاع غزة المحاصر الذي يتعرض لقصف يشنّه الجيش الإسرائيلي منذ هجوم حركة حماس في 7 أكتوبر.
وأدّى قصف قرب المستشفى الأردني في مدينة غزة، الأربعاء، إلى إصابة سبعة من كوادره، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية بترا، ما أثار تنديداً من جامعة الدول العربية خصوصاً.
وأضاف ميلر "مثلما قلنا سابقاً، لا نريد أن تتعرّض المستشفيات لقصف من الجو، ونكرّر لجميع الأطراف أنه يتعين عليهم اتخاذ الاحتياطات اللازمة لتقليل المخاطر التي يتعرض لها المدنيون"، من دون أن يذهب إلى حدّ إدانة الضربة.