قال جودت يلماز نائب الرئيس التركي إنه "لا يمكن إحلال السلام والأمن في المنطقة والعالم دون قيام دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس".
وقال يلماز ،في ختام أعمال الدورة الـ 39 للجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري لمنظمة التعاون الإسلامي "كومسيك" في إسطنبول، إن "ما حدث في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ 7 أكتوبر قد تجاوز الآن حدود التحمل الإنساني، فهل يمكن تفسير القصف الوحشي للمستشفيات والمدارس ودور العبادة التي يلجأ إليها المدنيون الأبرياء كأمل أخير للهروب من الموت، وذلك بذريعة الحق في الدفاع عن النفس".
من جهة أخرى، أشار نائب الرئيس التركي إلى عقد أكثر من 45 اجتماعا ثنائيا بمشاركة 19 دولة و8 منظمات تابعة لمنظمة التعاون الإسلامي بالإضافة إلى شركات مختلفة من القطاع الخاص ، موضحا أن البلدان الإسلامية تشكل 25 بالمئة من عدد سكان العالم وتمثل حوالي 9 بالمئة من الاقتصاد العالمي وتستحوذ على أكثر من 11 بالمئة من التجارة العالمية.
وأوضح أنه بحلول نهاية العام الجاري سيشكل حجم التجارة بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي ما يقرب من 19 بالمئة من إجمالي تجارتنا ، مؤكدا المضي قدما في تحقيق نسبة 25 بالمئة زيادة في حجم التجارة البينية بنهاية عام 2025.