يستعد منتخب تونس للمشاركة في نهائيات كأس الأمم الأفريقية، في نسختها الـ34 في كوت ديفوار، التي تقام خلال الفترة بين 13 يناير و11 فبراير المقبلين، في 5 مدن مختلفة وبمشاركة 24 منتخبًا أفريقيًّا.
وضَمِن منتخب "نسور قرطاج" مشاركته في نهائيات الكاميرون 2023، وبذلك عزز رقمه القياسي كصاحب أطول سلسلة من المشاركات المتتالية في نهائيات كأس أمم أفريقيا، برصيد 16 مشاركة من دون انقطاع.
منتخب تونس يسعى لتعويض الفشل في كأس أمم إفريقيا 2021
ويأمل منتخب تونس في تعويض الفشل في تحقيق لقب كأس أمم أفريقيا "الكاميرون 2021"، وخروجه من الدور ربع النهائي للمسابقة القارية على يد بوركينا فاسو، عن طريق حصد اللقب القاري في كوت ديفوار للمرة الثانية في تاريخه، إذ سبق له التتويج بالبطولة القارية عام 2004.
وسيكون القادري أمام قرار صعب، يتمثل في إبعاد عناصر كانت أساسية في وقت مضى، من أجل التحضير الجيد للموعد الحاسم، وأصبح لزامًا على القادري التضحية بأسماء أصبحت لا تقدم أي إضافة في الفترة الأخيرة، من أجل دعوة لاعبين بإمكانهم مساعدة تونس على تحقيق اللقب.
لاعبون شاركوا في مونديال 2022 يغيبون عن تونس في كأس إفريقيا
ووفقاً لمعلومات، فإن عدة لاعبين خاضوا نهائيات كأس العالم 2022 بقطر مع المنتخب التونسي، باتوا مهددين بالإبعاد عن تشكيلة الفريق؛ كونهم لم يثبتوا جدارتهم خلال المرحلة الماضية.
وقالت المصادر ذاتها إن القادري وضع ضمن أفكاره إمكانية التخلي عن 7 لاعبين، ممن كانوا مع المنتخب التونسي في نهائيات كأس العالم، ويتعلق الأمر بكل من ديلان برون، وفرجاني ساسي، وعصام الجبالي، كما تحوم الشكوك حول إمكانية استدعاء محمد دراغر، وسيف الدين الجزيري الذي عاد للتألق مع فريق الزمالك المصري.
وهناك أسماء أخرى ستتغيب عن المشاركة في المعترك القاري، بسبب عدم مشاركتها مع أنديتها لفترة طويلة، مثل غيلان الشعلالي، أو بلال العيفة الذي خرج من حسابات الجهاز الفني للنسور منذ مدة طويلة.
وفي المقابل، توجد ملفات تخص لاعبين آخرين على طاولة الجهاز الفني لمنتخب تونس؛ من أجل الوقوف على الأنسب من بينهم لدخول قائمة "نسور قرطاج"، خلال الاستحقاقات الدولية القادمة.