فعلت المملكة العربية السعودية، ممثلة بالهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، تقنيات الذكاء الاصطناعي والأساليب التقنية الرقمية المختلفة في المسجد الحرام، ومنها روبوت توجيهي، لتلبية رغبات قاصدي بيت الله الحرام في الحصول على جميع الكتيبات والإصدارات التي من شأنها إعانة ضيوف بيت الله الحرام على أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة.
ويمكن للروبوت التنقل في جنبات المسجد الحرام، مع إمكانية تصفح ومشاركة المحتويات عبر الهاتف.
كما تم توفير (52) شاشة إلكترونية داخل وخارج المسجد الحرام.
وتقدر المساحة الإجمالية للشاشات بـ (279 مترا مربعا)، وخصصت لنشر المحتوى التوجيهي والإرشادي لزوار وقاصدي البيت العتيق، وتعمل على مدار (24) ساعة، وتم تزويد الشاشات عالية الدقة بالمحتوى وفق الأحداث والمتغيرات عن طريق فريق متخصص في الجانب الشرعي والتوجيهي من أصحاب المعالي والفضيلة، وتترجم إلى عدة لغات من خلال كادر مخصص للترجمة واللغات، وتوزع الشاشات على مداخل ومخارج المسجد الحرام وساحاته والطرق المؤدية إليه.