أعلنت مجموعة "ميتا" أنها ستفرض قيودا جديدة على نفاذ المراهقين إلى بعض المحتويات على شبكتي "فيسبوك" و"إنستجرام" سعيا إلى توفير استخدام "آمن وملائم" لأعمارهم.
وأوضحت الشركة أنها أدرجت تلقائيا كل حسابات المراهقين في فئة الإعدادات الأكثر صرامة للشبكتين الاجتماعيتين، ما يجعل من الصعب النفاذ إلى المحتوى الذي قد يكون حساسا.
وينطبق هذا الإجراء على الحسابات التي يتبين أنها تخص مراهقين تتراوح أعمارهم بين الثالثة عشرة، وهو الحد الأدنى المطلوب للتسجل في الشبكتين، والخامسة عشرة، والثامنة عشرة في بعض البلدان.
وتحد فئة الإعدادات هذه أيضا من نفاذ مستخدمين آخرين إلى قائمة "الأصدقاء" ومن متابعة الحسابات وكذلك من إمكان التعليق على ما ينشر.
وأكدت ميتا أن القيود الجديدة تشمل أيضا عدم عثور هؤلاء المراهقين على أي نتيجة عند إجرائهم بحثا عن محتويات تضم مصطلحات معينة، منها إيذاء النفس، والانتحار، واضطرابات الأكل، والشره المرضي. لافتة إلى أنه ستظهر للمستخدم عوضا عن ذلك رسالة وقائية تقترح عليه الاتصال بمتخصص أو صديق أو الاطلاع على قائمة نصائح يمكن أن تساعده إلا أن هذه الإجراءات لن تمنع المراهق في المقابل من أن يناقش عبر "فيسبوك" و"إنستغرام" مع أحد الموجودين على قائمة أصدقائه أي مشكلات أو صعوبات قد يكون يعانيها.