حدد باحثون صينيون مجموعة من الطفرات الجينية المرتبطة بارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية.
وفي دراسة جماعية شملت 6181 فردا صينيا، وجد الباحثون من مستشفى فوواي التابع للأكاديمية الصينية للعلوم الطبية، أن يكون الدم النسيلي ذو الإمكانات غير المحددة (CHIP)، أي وجود نوع من الخلايا الجذعية الناتجة عن الطفرات المسببة لسرطان الدم، كان مرتبطا بزيادة نسبتها 42 في المائة في خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية لدى 1100 حامل لـCHIP مقارنة بأولئك الذين لا يحملون CHIP.
وذكرت الدراسة، التي نشرت نتائجها في مجلة جاما لأمراض القلب، أن ارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية المنسوب إلى تلك الطفرات لم يكن ضئيلا.
وقال الباحثون، إن النتائج ستعزز التنبؤ المبكر والوقاية والعلاج الشخصيين لأمراض القلب التاجية.