شاركت دولة قطر ممثلة في الهيئة العامة القطرية للمواصفات والتقييس، مع جميع الدول الأعضاء في كل من اللجنة الدولية الكهروتقنية (IEC) والمنظمة الدولية للتقييس (ISO) والاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) في الاحتفال باليوم العالمي للمواصفات الذي يصادف 14 أكتوبر من كل عام.
وأشارت الرسالة السنوية للمنظمات الدولية الرئيسية للتقييس التي تصدرها بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمواصفات، إلى أن أهداف التنمية المستدامة الطموحة الرامية إلى معالجة الخلل الاجتماعي، وتطوير الاقتصاد المستدام وإبطاء وتيرة تغير المناخ، يتطلب تحقيقها الى تعاون العديد من الشركاء من القطاعين العام والخاص و توظيف كافة الوسائل المتاحة بما في ذلك المواصفات الدولية وتقييم المطابقة .
وفي ختام رسالتها السنوية وفي إطار التحديات التي فرضتها جائحة كورونا على العالم، دعت المنظمات الدولية الرئيسية للتقييس إلى وجوب معالجة أهداف التنمية المستدامة بطريقة شاملة وذلك بهدف تقوية المجتمعات وجعلها أكثر صموداً، ولفتت الى أهمية الانضمام إليها للتأكيد على أهمية أهداف التنمية المستدامة لإعادة البناء على نحو أفضل، ودعت الى الوقوف صفاً واحداً من أجل التعجيل بتحقيق خطة التنمية المستدامة لعام 2030 من خلال وضع مواصفات لهذه الأهداف.
ويشكل اليوم العالمي للمواصفات فرصة للإشادة بالجهود الحثيثة التي يبذلها آلاف الخبراء في شتى بقاع العالم من أجل تطوير اتفاقات فنية طوعية يتم نشرها كمواصفات دولية.
ويأتي إحياء اليوم العالمي للمواصفات لهذا العام تحت شعار (رؤيتنا المشتركة لعالم أفضل ) في إشارة الى أن نظام المواصفات برمته يقوم على مبدأ التعاون، ومن خلال العمل سوياً يمكن تقديم حلول واقعية للتغلب على التحديات المتمثلة في تحقيق الاستدامة، ومن هذا المنطلق دأبت المنظمات الدولية الرئيسية للتقييس على إحياء اليوم العالمي للمواصفات كل سنة لإبراز الدور الذي تضطلع به المواصفات الدولية في إنجاح أهداف التنمية المستدامة.