أكدت سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي، وزير التربية والتعليم والتعليم العالي أهمية الدور التكاملي بين المدارس والأسر وسائر فئات المجتمع في تحقيق أهداف التعليم .
جاء ذلك خلال زيارة سعادة الوزير لعدد من المدارس الحكومية للمشاركة في الأنشطة والفعاليات التي تنظمها، احتفالا باليوم الدولي للتعليم تحت شعار "التعليم مسؤولية الجميع".
وشملت الزيارة مدارس الفلاح الابتدائية وقطر الإعدادية للبنات وأم القرى الابتدائية للبنين، حيث التقت سعادتها بالطلاب وأولياء أمورهم والمعلمين والإداريين بالمدارس .
وقد تضمنت الفعاليات عروضا مسرحية في علم الفلك، وتجارب علمية متنوعة في مختبرات العلوم، وورشا توعوية حول التغذية الصحية وطرق الزراعة السليمة، وغيرها، والتي تميزت بالإقبال والتفاعل من الطلاب ومشاركة أولياء الأمور الذين عبروا عن سعادتهم بأبنائهم.
وتدعم وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي فعاليات وأنشطة اليوم الدولي للتعليم التي تستمر حتى بعد غد الخميس، انطلاقا من حرصها المستمر على تحسين العملية التعليمية وتعزيز الشراكة المجتمعية بشأنها .
واليوم الدولي للتعليم الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2018 للاحتفال به في 24 يناير سنويا، هو مناسبة تؤكد من بين أمور أخرى على دور التعليم الأساسي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتسليط الضوء على حق الفرد في التعليم، وتكريم المعلمين والمتعلمين، وبناء وتعزيز الشراكات بين المدارس والأسر لتحسين نوعية التعليم والارتقاء بأداء الطلاب.