قمعت الشرطة الإسرائيلية عددا من المطالبين بإسقاط حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تل أبيب، واعتقلت عددا منهم، يوم السبت.
وشهدت شوارع عدة مدن إسرائيلية مظاهرات حاشدة مطالبة بإقالة الحكومة الحالية بزعامة نتنياهو، وذلك تزامنا مع مظاهرة أخرى لأهالي الرهائن انطلقت أمام منزل نتنياهو في مدينة قيسارية مطالبة بوقف الحرب على غزة وإعادة الرهائن الإسرائيليين.
ولفتت إلى أن المظاهرات انطلقت في كل من مدينة حيفا وتل أبيب والقدس.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت إن "آلاف الإسرائيليين تظاهروا في مدينة حيفا عند تقاطع حوريف ضد الحكومة الإسرائيلية، مطالبين بإجراء الانتخابات فورا".
وأوضحت الصحيفة أن "المسيرة انطلقت من منطقة الكرمل بمدينة حيفا إلى مركز التظاهرة عند تقاطع حوريف"، كما تظاهر المئات في مدينتي كفار سابا ورحوبوت قرب تل أبيب مطالبين بإقالة الحكومة مرددين شعار "الانتخابات الآن".
ووفقا للصحيفة بالتزامن مع المظاهرات المطالبة بإقالة الحكومة تظاهر العشرات من أهالي الأسرى المحتجزين في قطاع غزة أمام منزل نتنياهو في مدينة قيسارية للمطالبة بتحرير أبنائهم من الأسر.
وأشارت إلى أنه و"للأسبوع الثاني على التوالي يتظاهر أهالي الأسرى بغزة، أمام منزل نتنياهو في مدينة قيسارية".
وفي 7 أكتوبر اقتادت حماس أكثر من 240 شخصا من المستوطنات الجنوبية في البلاد. تم إطلاق 110 منهم، ووفقا لمسؤولين إسرائيليين لا يزال هناك 136 إسرائيليا محتجزين في القطاع.
ودخلت الحرب في قطاع غزة يومها الـ113، حيث تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلية استهدافاتها لا سيما جنوب القطاع، بينما تتواصل الاشتباكات العنيفة على أكثر من محور، بظل وضع إنساني كارثي.