أنهى مؤشر بورصة قطر تعاملات الأسبوع الحالي على تراجع بنسبة 2.88% ليفقد رصيده 298.190 نقطة وينزل إلى مستوى 10049 نقطة بضغط من 6 قطاعات.
وقال رمزي قاسمية المستشار المالي في تصريح لوكالة الأنباء القطرية "قنا"، إن مؤشر بورصة قطر تمكن خلال جلسة نهاية الأسبوع الحالي، وبداية شهر فبراير من المحافظة على تماسكه فوق مستوى حاجز العشرة آلاف نقطة، والتي تمثل نقطة دعم مهمة من الناحية الفنية والنفسية للمؤشر العام.
ولفت إلى أن المستويات التي وصل لها مؤشر بورصة قطر خلال جلسة اليوم مثلت أدنى مستوى له منذ 14 ديسمبر الماضي، حيث فقد المؤشر خلال شهر يناير ما نسبته 6.85%.
رمزي قاسمية: الأسهم القيادية ما زالت تضغط على مؤشر بورصة قطر
وأوضح أن الأسهم القيادية ما زالت تضغط على المؤشر، حيث تأثرت جلسة اليوم بتراجع أسهم مصرف الريان الذي خسر 2.13% وأسهم المصرف بـ 1% بالإضافة إلى سهم ملاحة والذي انخفض بـ 0.8%.. مشيرا إلى أن المؤشر العام مع التراجع الذي سجله في جلسة اليوم يكون قد تراجع أسبوعيا بنسبة 2.88% ومنذ بداية العام بـ 7.21%.
وقال إن مختلف القطاعات خلال الأسبوع الحالي شهدت تراجعا باستثناء قطاع التأمين الذي ارتفع هامشيا بنسبة 0.07% في حين أن القطاع المالي كان أكثر القطاعات تضررا بنسبة تراجع بلغت 3.9%، تلاه قطاع النقل بـ 3.3% فقطاع الاتصالات بـ 1.6%.
ودعا المستشار المالي المستثمرين إلى ضرورة الابتعاد عن منهج المضاربة، والحذر في انتقاء الأسهم خاصة في ظل سوق اتخذ منحى هبوطيا، مؤكدا على ضرورة النظر لعوامل التحليل الأساسي وتوزيعات الشركات وأرباحها ومتانة مركزها المالي.
#قنا_انفوجرافيك |
— وكالة الأنباء القطرية (@QatarNewsAgency) February 1, 2024
مستشار مالي لـ #قنا: مؤشر #بورصة_قطر يحافظ على مستويات دعمه الفنية وعلى المستثمرين الابتعاد عن المضاربة #قطر #اقتصادhttps://t.co/9duaHjDESg pic.twitter.com/0XE4x8XKSf
وبين أن السوق لم يتأثر بتثبيت أسعار الفائدة على اعتبار أن المستثمرين كانوا يتوقعون هذا القرار وبالتالي فإن تراجع مؤشر بورصة قطر نتج عن عوامل داخلية، آملا تحسن أداء المؤشر في الفترة القادمة خاصة وأن مؤشرات الاقتصاد الكلي كلها إيجابية.
وقال إن الانخفاض الشهري للمؤشر العام والمشار إليه سابقا جاء مفاجئا لانتظارات معظم المستثمرين، مما قد يشكل فرصة لتعديل المراكز واتخاذ أخرى جديدة خاصة لتلك الشركات التي أعلنت عن توزيعات مالية مجزية.