أعلنت جامعة قطر اليوم، حصولها على ثلاثة كراسي علمية للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، لتصبح أول جامعة في منطقة الخليج تحصل على هذا العدد من الكراسي دفعة واحدة.
وتشمل الكراسي العلمية التي حصلت عليها جامعة قطر، وأعلن عنها خلال مؤتمر صحفي، كرسي الألكسو لنظام السباخ البيئي في منطقة الخليج العربي، وكرسي الألكسو للدراسات البينية في العلوم الإنسانية والاجتماعية، وكرسي الألكسو للمياه.
وأعرب سعادة الدكتور عمر الأنصاري، رئيس جامعة قطر في تصريح له بهذه المناسبة عن فخر الجامعة بحصولها على ثلاثة كراسي علمية في المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو"، وقال "إن هذا الإنجاز يعكس رؤيتنا الاستراتيجية لرفع مستوى البحث والابتكار مع الالتزام بتقديم تعليم عالي الجودة".
وأضاف أن جامعة قطر تعمل بشكل مستمر على تحديد أولوياتها البحثية بما يتماشى مع التركيز على الرؤية الوطنية وربط الأبحاث والبرامج والمشاريع البحثية لتكون ذات صلة وثيقة باحتياجات سوق العمل في البلاد.
#جامعة_قطر تحصل على ثلاثة كراسي علمية لمنظمة #الألكسو#قنا https://t.co/rRLy6CBAx6 pic.twitter.com/0ozXQO2c3x
— وكالة الأنباء القطرية (@QatarNewsAgency) February 4, 2024
بدورها قالت الدكتورة مريم المعاضيد، نائب رئيس جامعة قطر للبحث والدراسات العليا، خلال المؤتمر الصحفي، إن حصول الجامعة على هذه الكراسي العلمية الثلاثة دفعة واحدة هو إنجاز جديد وفريد على مستوى المنطقة.
وأضافت: "تتقدم جامعة قطر بقوة نحو مرحلة جديدة من التميز الأكاديمي، وحصولنا على كراسي علمية للألكسو يجسد التزامنا الراسخ بتعزيز البحث العلمي ورفع مستوى التعليم العالي في المنطقة وخدمة المجتمع وتقديم إسهامات قيمة في مجالات العلوم والثقافة".
وأرجعت حصول جامعة قطر على هذه الكراسي الثلاثة إلى ريادتها البحثية، واحتضانها لعلماء وباحثين مرموقين عالميا، والثقة العلمية في مخرجاتها، إلى جانب نجاح الكراسي العلمية التي تحتضنها الجامعة منذ سنوات.
ولفتت في سياق متصل إلى أن البحث العلمي في جامعة قطر نما بشكل مطرد على مدى السنوات الماضية ليسجل نحو 300 منشور بحثي سنويا، وهو ما عزز مكانة الجامعة في المجتمع العلمي على المستوى الإقليمي والدولي.
وأفادت نائب رئيس جامعة قطر للبحث والدراسات العليا بأن المجالات التي تغطيها الكراسي الثلاثة، (بيئة السباخ، والدراسات الإنسانية والاجتماعية، والمياه)، تتواءم مع الأولويات الوطنية للبحث العلمي، وتستجيب للتحديات المحلية ذات الصلة.