أكدت الأمم المتحدة، اليوم، رفضها لأي عملية تهجير قسري بحق الفلسطينيين في "رفح"، مشددة على حاجة المدنيين في جنوب قطاع غزة إلى الحماية.
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، في تصريحات، "نحن قلقون جدا على مصير المدنيين في رفح"، مضيفا أنه "من الواضح أن الناس بحاجة إلى الحماية، لكننا لا نريد أيضا رؤية أي تهجير قسري ضد إرادتهم، ولن ندعم بأي شكل التهجير القسري الذي يتعارض مع القانون الدولي".
من ناحيته، أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، في بيان، أن الكثافة غير المسبوقة لسكان رفح تجعل من شبه المستحيل حماية المدنيين في حالة وقوع هجمات برية، بعد أن بلغ التكدس هناك حدا أصبحت فيه الطرق العادية تحتلها خيام نصبتها عائلات تبحث عن أي مساحة مسطحة ونظيفة متاحة.
وكانت الرئاسة الفلسطينية قد أعربت، في وقت سابق من اليوم، عن إدانتها واستنكارها ورفضها الشديد لتصريحات بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي بخصوص وجود خطط لمواصلة العدوان على "رفح" جنوبي قطاع غزة، وإخلاء الفلسطينيين منها، معتبرة ذلك تهديدا حقيقيا، ومقدمة خطيرة لتنفيذ عملية تهجير جديدة بحق الشعب الفلسطيني من أرضه.