اكتشف علماء من جامعة براون الأمريكية أن زيادة التعرض لغاز الرادون المشع قد يزيد من خطر إصابة النساء بالجلطة الدماغية.
وتشير مجلة Neurology، إلى أن 158910 امرأة متوسط عمرهن 63 عاما شاركت في هذه الدراسة. جمع الباحثون بيانات عن الحالة الصحية لجميع المشاركات وطلبوا منهن كتابة عنوان السكن، لتحديد المناطق التي فيها تركيز غاز الرادون في التربة والماء مرتفع.
وغاز الرادون، هو غاز طبيعي عديم اللون والرائحة والمذاق، ويتكون نتيجة الانشطار الطبيعي لليورانيوم. يمكن أن ينبعث غاز الرادون من التربة والصخور ومواد البناء، ويوجد أيضا في الماء.
وسجلت خلال فترة الدراسة التي استمرت 13 عاما 6979 حالة جلطة دماغية. وقد اتضح للباحثين أن العيش في منطقة يتجاوز فيها متوسط تركيز غاز الرادون أربعة بيكوري لكل لتر (pCi/L) كان مرتبطا بزيادة خطر الإصابة بالجلطة الدماغية بنسبة 14بالمئة. وزيادة تركيز هذا الغاز في التربة والماء والهواء إلى 2 - 4 pCi/L تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالجلطة الدماغية بنسبة 6 بالمئة.
ويشير الباحثون إلى أنه يجب تفسير هذه النتائج بحذر لأن الدراسة شملت بيانات عن نساء في منتصف العمر ومسنات. لذلك لا يؤكدون أن التعرض لغاز الرادون يؤدي بالضرورة إلى الإصابة بالجلطة الدماغية. ولكنهم يؤكدون على ضرورة إجراء المزيد من الدراسات في هذا المجال.