دولار أمريكي 3.64ريال
جنيه إسترليني 4.85ريال
يورو 4.07ريال

مصر تكشف حقيقة إقامة منطقة لإيواء الفلسطينيين على أراضيها في رفح

17/02/2024 الساعة 21:24 (بتوقيت الدوحة)
المنطقة اللوجستية
المنطقة اللوجستية
ع
ع
وضع القراءة

كشفت القاهرة، السبت، عن بدء إنشاء "منطقة لوجستية" في رفح المصرية الحدودية مع قطاع غزة، لاستقبال مساعدات إغاثية لسكان القطاع.

جاء ذلك بحسب ما ذكره اللواء محمد عبد الفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء (شرق)، في بيان للمحافظة، المتاخمة للحدود مع قطاع غزة، والتي تقام فيها المنطقة اللوجستية في مدينة رفح المصرية التي تضم المنفذ البري الوحيد مع القطاع.

وقال شوشة، في البيان ذاته، الذي اطلعت عليه الأناضول، إن "القوات المسلحة تقوم بإقامة منطقة لوجستية لاستقبال المساعدات لصالح غزة، وذلك لتخفيف الأعباء عن السائقين والتكدسات الموجودة بالعريش وعلى الطرق، إلى جانب تسهيل عمل الهلال الأحمر المصري".

وأضاف أن "المنطقة التي يجري إقامتها في رفح تضم أماكن لانتظار الشاحنات ومخازن مؤمنة ومكاتب إدارية وأماكن مبيت للسائقين وتزويدها بوسائل المعيشية والكهرباء".

وأوضح المحافظ أن المساعدات الخاصة بقطاع غزة تصل إلى المحافظة عن طريق البر والبحر والجو.

وأشار إلى أنها تصل إلى محافظة شمال سيناء "عبر الشاحنات بالطريق البري، إلى جانب وصول السفن عن طريق ميناء العريش، مع وصول الطائرات عبر مطار العريش الدولي".

وهذا أول تصريح من مسؤول مصري بشأن المنطقة المتاخمة للحدود، والتي أثارت وسائل إعلام دولية أنباء بشأن طبيعة الإنشاءات فيها، وأعلنت القاهرة عدم صحتها.

والجمعة، نفى ضياء رشوان، رئيس هيئة الاستعلامات المصرية (رسمية)، أنباء متداولة بشأن إعدادها منطقة لإيواء الفلسطينيين، مشددا على رفضها ذلك وعدم مشاركتها في "جريمة التهجير".

وكانت رويترز، نقلت الجمعة عن مصادر أمنية لم تسمها، أن "مصر بدأت تمهيد منطقة على الحدود مع قطاع غزة يمكن استخدامها لإيواء لاجئين فلسطينيين حال أدى هجوم إسرائيلي على مدينة رفح في جنوب القطاع إلى نزوح جماعي عبر الحدود".

بينما قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، الخميس، نقلا عن ما قالت إنهم "مسؤولون مصريون" دون تسميتهم، أن القاهرة تبني منطقة عازلة على مساحة 20 كيلومترا مربعا، قرب حدودها مع قطاع غزة يمكنها استيعاب أكثر من 100 ألف شخص، ومحاطة بجدران خرسانية.

وأجبرت إسرائيل، التي قتلت عشرات الآلاف من الفلسطينيين في حربها المدمرة على قطاع غزة، معظم الفلسطينيين في شمال القطاع ووسطه على النزوح إلى مدينة رفح الفلسطينية المحاذية لمصر، وسط تقديرات أنها تضم نحو مليون و400 ألف مدني، وسط تحذيرات دولية من اجتياحها.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023 تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية".

 

المصادر

جميع الحقوق محفوظة لمرسال قطر 2024

atyaf company logo