ينظم معهد الدوحة للدراسات العليا مؤتمر "اللغة العربية لوارثيها: قضايا ومقاربات"، بين يومي 24 و26 فبراير الجاري.
ويسلط المؤتمر الضوء على واقع تعيشه شريحة اكتسبت اللغة العربية من العائلة بينما تواجه واقعا لغويا مختلفا في المدرسة والحياة خارج المنزل، مما يخلق مفارقة، حيث يجد وارث العربية نفسه في هذه الحالة يتحدث لغة في المنزل ويدرس ويمارس أنشطة حياته الخارجية بلغة أخرى.
ويناقش المؤتمر في يومه الأول قضايا عدة من بينها: "وارثو اللغة"، و"خصائص اللغة العربية كلغة أقلية وتراثية" و"ميزة وارثي اللغة" عبر دارسة لبرنامج الانغماس اللغوي.
وفي اليوم الثاني يناقش المشاركون قضايا : "الكفايات والمنهج"، و"تعليم اللغة العربية لوارثيها: التحديات واستراتيجيات اكتساب اللغة"، و"دعم اكتساب اللغات لوارثيها في أهم المراحل"، وذلك في الفترة الصباحية.. أما الجلسات المسائية فتتناول دراسات حالات خارج العالم العربي وفيه تغطي واقع وارثي اللغة في أمريكا وهولندا وفرنسا وكندا والبوسنة والهرسك.
وتناقش جلسات اليوم الثالث موضوع وارثي اللغة منهجيا، وتتطرق إلى دور الذكاء الاصطناعي في تعليم العربية.
ويستعرض مركز اللغات وبرنامج اللسانيات والمعجمية العربية في معهد الدوحة للدراسات العليا تجربته ومقاربته وأبحاثه حول وارثي اللغة عبر مجموعة من المداخلات تتناول موضوعات متنوعة، منها: "مزج استراتيجيات اكتساب اللغة وتعلمها لوارثها"، و"دمج وارثي اللغة في فصول العربية لغة ثانية"، و"معضلة تقويم الكفاءة اللغوية لوارثي اللغة"، و"العربية: الهوية والقضية بين الوارث والموروث"، و"العربية لوارثيها: في إشكالات المصطلح وتطبيقاته".