دعت فخامة الدكتورة فيوسا عثماني سادريو رئيسة جمهورية كوسوفو، رجال الأعمال القطريين للاستثمار في بلادها، التي توفر تسهيلات ومزايا عدة للمستثمرين القطريين الراغبين في ذلك.
جاء ذلك خلال استقبال فخامتها، وفدا من غرفة قطر، يضم سعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني، رئيس الغرفة، وعدد من أعضاء مجلس إدارتها، ورجال أعمال قطريين.
وقالت فخامة رئيسة كوسوفو، خلال اللقاء، إن بلادها ترغب في جلب الاستثمارات القطرية في مجالات الضيافة، والزراعة، والطاقة، وإنها توفر فرصا متنوعة، من شأنها أن تسهم في الارتقاء بالشراكة بين البلدين.
وأشادت فخامتها بالعلاقات الطيبة التي تجمع البلدين، ولفتت إلى أن كوسوفو تتطلع إلى تعزيز الشراكة مع دولة قطر في مختلف المجالات، ومن بينها الاقتصادية والتجارية، مشيرة إلى زيارتها لدولة قطر قبل عامين، حيث التقت حينها برجال أعمال قطريين، وطرحت العديد من الأفكار لتعزيز التعاون.
من جانبه، أعرب سعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني، رئيس غرفة قطر، عن أمله في أن يسهم هذا اللقاء في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في المجالات التجارية والاقتصادية، والتعريف بمناخ الاستثمار والفرص المتاحة، بما يقود إلى بناء علاقات تجارية قوية بين الجانبين.
وأشار سعادته إلى أن دولة قطر وكوسوفو ترتبطان بعلاقات متميزة، وهناك حرص متبادل من كلا الجانبين نحو تطوير هذه العلاقات إلى مستويات أعلى، في ظل الزيارات المتبادلة والرغبة المشتركة للنهوض بالعلاقات الثنائية، ووجود الكثير من المجالات، التي يمكن للبلدين أن يعززا فيها تعاونهما.
وأشار سعادة رئيس الغرفة إلى الدور الذي يمكن أن يلعبه القطاع الخاص في البلدين لتعزيز العلاقات التجارية، وتطوير التجارة البينية من خلال التعاون بين الشركات القطرية ونظيرتها في كوسوفو، وكذلك من خلال تعزيز الاستثمارات المتبادلة، حيث تتوفر لدى البلدين العديد من الفرص في قطاعات متنوعة، فضلا عن المحفزات الاستثمارية الجاذبة.
ولفت سعادته إلى أن هناك اهتماما كبيرا من جانب المستثمرين القطريين للتعرف على الفرص الاستثمارية المتاحة في كوسوفو في قطاعات الزراعة، والتعدين، والصناعة، والطاقة وغيرها، والاستفادة من اتفاقيات التجارة الحرة التي تربطها مع دول الاتحاد الأوروبي، وتركيا، ودول عديدة أخرى حول العالم.
وأكد سعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني دعم الغرفة للتعاون بين قطاعات الأعمال في البلدين الصديقين، وأنها تشجع أصحاب الأعمال والمستثمرين القطريين على الاستثمار في كوسوفو، وإنشاء تحالفات تجارية ومشاريع مشتركة في الدوحة وبريشتينا.
وتم خلال اللقاء تقديم عروض من قبل الشركات الكوسوفية عن الفرص المختلقة، واستعراض علاقات التعاون بين البلدين في المجالات التجارية والاستثمارية، وبحث إمكانية إقامة شراكة حقيقية بين القطاع الخاص في البلدين، لتعزيز التبادل التجاري.