أعلن محمد آشتية رئيس الوزراء الفلسطيني اليوم، عن تقديم استقالة الحكومة للرئيس الفلسطيني محمود عباس، موضحا أن هذا القرار يأتي في ضوء المستجدات السياسية والأمنية والاقتصادية المتعلقة بالعدوان المتواصل على قطاع غزة والتصعيد غير المسبوق في الضفة الغربية، بما فيها مدينة القدس.
واعتبر أن المرحلة القادمة وتحدياتها تحتاج إلى ترتيبات حكومية وسياسية جديدة، تأخذ بالاعتبار الواقع المستجد في قطاع غزة، ومحادثات الوحدة الوطنية والحاجة الملحة إلى توافق فلسطيني فلسطيني، مستند إلى أساس وطني، ومشاركة واسعة، ووحدة الصف، وإلى بسط سلطة السلطة على كامل أرض فلسطين.
وأشار إلى أن الحكومة قد عملت في ظروف معقدة، وواجهت معارك فرضت عليها، بدءا من معركة القرصنة الإسرائيلية للأموال الفلسطينية، وتلاها جائحة كورونا، ثم حرب أوكرانيا وارتداداتها الاقتصادية، وحاليا الإبادة الجماعية التي ترتكب بحق أهل قطاع غزة، والتصعيد المتواصل في القدس والضفة، وجميع أنحاء الأراضي الفلسطينية.
