أكدت سعادة الدكتورة حمدة بنت حسن السليطي نائب رئيس مجلس الشورى، أن جائزة التميز العلمي أصبحت بفضل الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، سمة ومنهجية عمل لكل مرفق بالدولة من وزارات ومؤسسات حكومية مختلفة.
ونوهت سعادتها، في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية "قنا"، إلى أن جائزة التميز العلمي التي احتفل اليوم بختام دورتها السابعة عشرة حققت إنجازات كبيرة ومهمة، وتركت بصمة واضحة سواء من حيث تحصيل الطلبة وتحفيزهم وتطوير أدائهم والتنافس بينهم من أجل الفوز بالجائزة، أو فيما يتعلق بتطوير أداء المعلمين وعملهم، وكذا تطوير أداء وعمل الإدارة المدرسية، فضلا عن أثرها الإيجابي على المجتمع وحياة المتميزين أنفسهم بين أسرهم وفي مدارسهم.
ولفتت إلى أن حصول بعض المتميزين على الجائزة لثلاث مرات يدل على أن التميز أصبح سمة في حياتهم الدراسية، ما ينعكس بدوره على حياتهم الأسرية والاجتماعية والمهنية أيضا بعد ذلك، مضيفة في سياق ذي صلة أنه "لا شك أن هذه الجائزة بمخرجاتها ستمتد وتنتشر لكافة القطاعات، وهذا هو الأساس الذي بنيت عليه بأن تكون سمة للعمل في كافة الجهات من حيث التميز وتطوير الأداء سواء في الدراسة أو في مجالات العمل المختلفة".
وباركت سعادة الدكتورة السليطي للفائزين بجائزة التميز العلمي، وهنأتهم وأولياء أمورهم على ما حققوه من إنجاز، متمنية لهم مزيدا من التميز والتقدم في دراستهم أو فيما يقبلون عليه من عمل.