أكد مهند مبيضين، الناطق باسم الحكومة الأردنية، أن قواعد النقل في البلاد لا تزال على الوضع الذي كانت عليه منذ عشر سنوات، مشيرا إلى أنها لم تتغير بعد الـ7 من أكتوبر الماضي.
وقال في تصريح لوكالة أنباء العالم العربي، اليوم الجمعة، إن ما يتم تداوله من أنباء عن وجود جسر بري يربط الأردن بإسرائيل، غير صحيح، وأنه لا يوجد جسر بري مع إسرائيل.
وتابع: "هذا الكلام أكده رئيس الوزراء بشر الخصاونة بكل وضوح في تصريحات سابقة"، مشيرًا إلى أن الأردن ملتزم بموقفه الأخلاقي تجاه الفلسطينيين.
وتابع: "الأردن قدم القمح والدواء والدماء عندما تعرض المستشفى الميداني الأردني في غزة للقصف الإسرائيلي.
ولفتت الوكالة إلى أن الأردن شهد خروج مظاهرات للمعارضة خلال الأسابيع الماضية تردد شعارات تزعم فيها أن الأردن أنشأ جسرًا بريًا يربطه بإسرائيل، لمرور البضائع إلى تل أبيب لتكون طريقا بديلا عن طرق النقل البحري بالبحر الأحمر، التي تعترضها "أنصار الله" اليمنية.
وتسبب إعلان جماعة "أنصار الله" اليمنية اعتراض السفن الإسرائيلية أو التي لها علاقة بإسرائيل في البحر الأحمر في تعطل سلاسل الإمداد الإسرائيلية وتضرر الاقتصاد الإسرائيلي، بعدما أصبح الطريق البديل للسفن المتجهة إلى إسرائيل هو رأس الرجال الصالح، الذي يحتاج وقتا أطول وتكلفة أعلى.