سلطت دراسة جديدة في معهد كارولينسكا السويدي على دور التمارين الرياضية في تحسين نتائج العلاج الكيميائي لسرطان الثدي.
وانطلقت الدراسة من نتائج أبحاث سابقة وجدت أن سرطان الثدي أقل شيوعا بين النساء اللاتي يمارسن الرياضة مقارنة بالنساء غير النشيطات، وعندما يتطور سرطان الثدي، فإن اللاتي يمارسن الرياضة هن أقل عرضة لتكرار المرض.
وضمت تجربة الدراسة الحديثة 712 امرأة مصابة بسرطان الثدي يتم علاجهن بالعلاج الكيميائي قبل الجراحة، وهن نساء مصابات بأورام أكبر قليلا أو مرض أكثر عدوانية.
وبحسب موقع معهد كارولينسكا تدرب نصف المشاركات وفق خطة تضمنت ما لا يقل عن 120 دقيقة من التدريب عالي الكثافة أسبوعيا، بالإضافة إلى 150 دقيقة أسبوعيا من التدريب الاختياري بمستوى شدة معتدل على الأقل، أما النصف الآخر فطلب منهن ممارسة التمارين الرياضية كما اعتدن عليها.
وقدمت النتائج الأولية للدراسة التي بدأت مع بداية 2024، أدلة على أنه يجب أن ينظر إلى التمارين باعتبارها أداة علاجية لسرطان الثدي، وليس فقط مجرد إجراء داعم.