قالت حركة حماس، السبت، إن موافقة الإدارة الأمريكية على إرسال شحنات أسلحة جديدة إلى إسرائيل يؤكد "الشراكة الكاملة في حرب الإبادة على الفلسطينيين في قطاع غزة".
والجمعة نقلت "واشنطن بوست" الأمريكية عن مصدرين رسميين في وزارتي الدفاع والخارجية، موافقة إدارة بايدن، على بيع طائرات حربية جديدة وآلاف القنابل غير الموجهة بقيمة 2.5 مليارات دولار إلى إسرائيل التي تواصل حربها المدمرة على قطاع غزة.
وتتضمن شحنة الأسلحة الجديدة إلى إسرائيل، 25 طائرة حربية من طراز "إف-35" الشبحية، ومحركات طائرات.
وقالت "حماس" في بيان نشرته على منصة تلغرام: "ندين بشدّة عزم إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، إرسال شحنات جديدة من الأسلحة تتضمّن قذائف وطائرات حربية، إلى الكيان الصهيوني المجرم".
وأضاف: "ذلك يؤكّد الشراكة الكاملة لهذه الإدارة في حرب الإبادة الوحشية التي يشنّها الاحتلال الصهيوني النازي ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة".
وتابع: "إصرار إدارة الرئيس بايدن على موقفها المنحاز والداعم سياسياً وعسكرياً بلا حدود، للاحتلال وسياساته الفاشية، التي تسعى لإبادة شعبنا وتهجيره عن أرضه يؤكّد كذب المواقف الأمريكية حول الوضع الإنساني في قطاع غزة، والكارثة التي تسببت بها آلة القتل الصهيونية".
وطالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة "بضرورة فرض حظر كامل على توريد السلاح للكيان الصهيوني المجرم، واتخاذ خطوات كفيلة بوقف العدوان، وصولاً إلى محاسبة الاحتلال وقادته على ما اقترفوه من انتهاكات وجرائم ضد الإنسانية".
وبينما تنتقد بعض الأسماء الديمقراطية في الكونغرس، الإدارة الأمريكية لإرسالها أسلحة إلى إسرائيل دون إخطار الكونغرس، تشير إدارة بايدن إلى "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها".