أعلنت أريد أنها ستزود الخطوط الجوية القطرية بحلول سحابية مدعومة من "مايكروسوفت"، من شأنها أن تعزز السرعة التشغيلية للناقلة الوطنية، وأمنها، وقدرتها التنافسية في المشهد العالمي دائم التطور.
وتدعم هذه الشراكة رحلة التحول الرقمي للخطوط الجوية القطرية، وذلك من خلال تسخير السحابة، وتمكين الابتكار عبر الذكاء الاصطناعي.
وستستفيد القطرية بموجبها من قابلية التوسع والمرونة التي توفرها "Microsoft Azur من خلال إعداد السحابة الخاصة من أريد، الأمر الذي يعزز إدارة البيانات المركزية، والكفاءة التشغيلية، وحلول تكنولوجيا المعلومات المحسنة.
وستوفر أريد نسيجا شبكيا قويا لمنصة "Microsoft Azure"، متزامنا مع عناصر الشبكة الأخرى لدعم البيئة السحابية الهجينة الشاملة والمصممة خصيصا لتلبية احتياجات العمل للخطوط القطرية.
وعد السيد ثاني علي المالكي، رئيس خدمات الشركات في أريد قطر، التعاون مع القطرية ومايكروسوفت بمثابة شهادة على التزام أريد بقيادة التحول الرقمي في دولة قطر.
وأضاف أنه من خلال الاستفادة من منص "Microsoft Azure" وقدرات شبكة أريد، فإننا لا نعزز الكفاءة التشغيلية لـ"القطرية فحسب، بل نساهم أيضا في رؤية قطر لبناء مستقبل متقدم تكنولوجيا.
من جهته، أشار السيد أراسنيبالا سرينيفاسان، رئيس تكنولوجيا المعلومات في الخطوط الجوية القطرية، إلى أنه مع الاحتياجات المتطورة للعملاء والسعي لتوفير تجربة استثنائية لهم، فإن القطرية تشرع في رحلة التحول الرقمي، التي ستستفيد من قوة التكنولوجيا السحابية، والذكاء الاصطناعي، وتحليل البيانات؛ لتحقيق مرونة العمل، والمتانة التشغيلية للناقلة.
وأكد أن الشراكة مع أريد ومايكروسوفت ستسمح للخطوط القطرية بالاستجابة لاحتياجات العملاء من خلال خدمات مبتكرة، توفر مع الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات، تجارب شخصية للغاية.
وتستعد الخطوط الجوية القطرية لتعزيز مكانتها في قطاع الطيران من خلال استخدام منصةMicrosoft Azure" " لتطوير التطبيقات المتقدمة المعززة بالذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات وإنترنت الأشياء والقدرات الهجينة.
وسيؤدي دمج خدمات Microsoft 365 إلى زيادة تبسيط الإنتاجية من خلال الخدمات المستندة إلى السحابة.
واختارت الناقلة الوطنية أريد كشريك موثوق به لتطوير بيئة سحابية هجينة ومتطورة، ما يمهد الطريق لتطبيقات الجيل التالي، التي ستعزز تجربة العملاء، وأداء الأعمال في الخطوط الجوية القطرية.