مع تاريخه الغني الذي يعود إلى 6 آلاف عام، يُعد التين واحدًا من أقدم النباتات المعروفة للبشرية، وبمثابة رمز لـ"طول العمر"، بحسب ما أوضحه الموقع الإلكتروني الرسمي لـ"المكتبة الوطنية للطب" في أمريكا.
ما أبرز فوائد التين؟
يتمتع التين بتاريخ طويل من الاستخدام الواسع في الممارسات الطبية التقليدية، مثل نظامي الطب الصيني والهندي.
وتم تقديره لعدة قرون بسبب خصائصه العلاجية الرائعة، والتي تشمل ما يلي:
اضطرابات الجهاز الهضمي والجهاز التنفسي
الالتهابات
اضطرابات القلب والأوعية الدموية
ويُعد التين مصدرًا ممتازًا للمكونات النشطة بيولوجيًا، مثل الفيتامينات، والمعادن، والأحماض العضوية، والأحماض الأمينية، والألياف الغذائية، ومجموعة من المكونات الكيميائية النباتية، مثل الكاروتينات، ومركبات البوليفينول.
كما يتمتع بفوائد كثيرة من بينها:
يسد الشعور بالجوع، إذ أنه مثالي للأشخاص الذين يسعون وراء الرشاقة
يتضمن نسبة عالية من البوتاسيوم التي توفر الدعم للعضلات، إضافة إلى وظيفة الفلب
يحتوي على الألياف التي تساعد على إبطاء عملية الهضم، إضافة إلى تقليل خطر الأمراض المزمنة
والتين عبارة عن "نورة زهرية"، أي كتلةٌ بصلية الشكل تحتوي في جوفها على العديد من الزهور والبذور. وتتراوح ألوانها بين الأصفر المائل للاخضرار والنحاسي، والبرونز، والأرجواني الغامق.
وينضج عادةً بين شهري أغسطس وأكتوبر.
وينمو بشكلٍ أفضل في المناطق معتدلة الرطوبة، والمناطق التي تسمح بالتعرض لضوء الشمس لأكثر من ثمان ساعات يومياً.
ويتمتع التين باستخدمات عديدة، إذ يمكن تناوله طازجاً أو مجففاً، بالإضافة إلى إمكانية استخدامه في مختلف الأطعمة والمشروبات الكحولية، وتُستخدم أوراقه بمثابة طعام للماشية.