أعلنت مجموعة "أريدُ" Ooredoo عن تحقيق إيرادات بلغت أكثر من 22 مليار ريال قطري حتى الربع الثالث من العام الجاري المنتهي في 30 سبتمبر الماضي.
وقالت المجموعة في بيان لها حول نتائجها المالية للربع الثالث من العام الجاري:" أن الإيرادات وصلت في نهاية الأشهر التسعة الأولى والمنتهية في 30 سبتمبر الماضي إلى 22.1 مليار ريال، ما يشكل زيادة بنسبة 3 بالمئة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي".
وعزت هذه الزيادة إلى نمو الإيرادات في أسواق قطر، وإندونيسيا وتونس، لافتة إلى أنه عند استثناء أثر سعر الصرف، كانت الإيرادات سترتفع بنسبة 6 بالمئة.
واضافت، أن أرباح المجموعة قد بلغت قبل اقتطاع الفائدة والضريبة والاستهلاك وإطفاء الدين خلال الفترة المذكورة 9.9 مليار ريال، فيما بلغ هامش الأرباح 45 بالمئة، مدفوعاً بالنمو في كل من إندونيسيا والكويت والجزائر.
وبلغ معدل نمو الأرباح قبل اقتطاع الفائدة والضريبة والاستهلاك وإطفاء الدين 7 بالمئة، وفي حال استثناء سعر صرف العملة الأجنبية يكون المعدل 10 بالمئة، كما جاء في البيان.
وأشارت المجموعة إلى تحول صافي أرباحها المخصص لمساهمي Ooredoo إلى قيمة سالبة وذلك نتيجة للخسائر الناتجة عن سعر الصرف، وتدني القيمة في ميانمار، مبينة أنه تم تعويض الأثر السلبي جزئيًا بالأرباح التي حققتها المجموعة نتيجة لاتفاقية بيع وإعادة استئجار أبراج الاتصالات التابعة لإندوسات Ooredoo.
ونبهت إلى أنه باستثناء آثار تلك الأحداث (سعر الصرف، وآثار جائحة كورونا "كوفيد-19") كان صافي الربح سيرتفع بنسبة 41 بالمئة.
يذكر أن أريدُ شركة اتصالات عالمية تعمل في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب شرق آسيا، وتقدم خدماتها لنحو 120 مليون عميل في 10 دول، وأسهمها مدرجة في بورصة قطر، وسوق أبوظبي للأوراق المالية.