أكد نائب وزير الخارجية الإيراني، علي باقري كني، مساء اليوم، في ختام مباحثاته مع منسق اللجنة المشتركة للاتفاق النووي، نائب مفوض السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي أنريكه مورا، أنه تم الاتفاق بينهما على استئناف مفاوضات فيينا النووية "قبل نهاية نوفمبر"، في حين أعلن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان رفض بلاده استئناف مفاوضات فيينا النووية من النقطة التي توقفت عندها في جولتها السادسة، خلال يونيو الماضي.
وأشار باقري إلى أنه سيتم الإعلان عن "التاريخ الدقيق لاستئناف المفاوضات الأسبوع المقبل"، موضحًا في تغريدة على صفحته في "تويتر" حول مباحثاته مع مورا، أنه "أجريت حواراً جاداً وبنّاءً مع أنريكي مورا بشأن العناصر الضرورية لمفاوضات ناجحة".
وقال خلال لقائه المفاوض الأوروبي في بروكسل، إن "الجمهورية الإسلامية لن تتنازل عن مطلبها بالحصول على ضمانات لعدم تكرار النكث بالعهد والسلوك غير القانوني لبقية الأطراف"، وفقًا لما أوردته وكالة "إرنا" الإيرانية.
وأشار باقري إلى "تجربة نكث الولايات المتحدة بتنفيذ الاتفاق النووي لعدة سنوات وانسحابها الأحادي وغير القانوني من الاتفاق والتقاعس الأوروبي عن العمل بالتعهدات"، مؤكدًا أن "ما يهم إيران هو رفع مؤثر للعقوبات وعودة علاقاتها التجارية والاقتصادية إلى حالة طبيعية". وأضاف المسؤول الإيراني أن "أي اتفاق يجب أن يحقق هذه المطالب الإيرانية".
وبحسب "إرنا"، فإن الطرفين ناقشا العقبات أمام المفاوضات المقبلة واتفقا على استئنافها قبل نهاية نوفمبر المقبل.