رحبت منظمة التعاون الإسلامي، اليوم، بقرار ترينيداد وتوباغو الاعتراف بدولة فلسطين، داعية بقية دول العالم لاتخاذ خطوات مماثلة، بما يعزز مساعي الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة وكاملة السيادة.
واعتبرت المنظمة، في بيان، أن هذه الخطوة المهمة لترينيداد وتوباغو تنسجم مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وتساهم في تمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه المشروعة بما فيها حقه في العودة، وتقرير المصير، وتجسيد قيام دولة فلسطين المستقلة على حدود الرابع من يونيو لعام 1967، عاصمتها القدس.
كما جددت دعوتها لكافة دول العالم، التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين، بأن تبادر بإعلان اعترافها بدولة فلسطين في أقرب وقت ممكن، دعما للجهود الدولية الرامية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتحقيق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط على أساس حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
وبهذه الخطوة، تكون ترينيداد وتوباغو قد انضمت إلى كل من جامايكا وباربادوس في الاعتراف رسميا بدولة فلسطين.