وقعت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي أول اتفاقية تعاون مع الجمعية الدولية لتطوير كليات إدارة الأعمال (AASCB)، وهي أكبر تحالف لتعليم إدارة الأعمال في العالم، وذلك بهدف التنسيق وتعزيز التعاون المشترك لتطوير التعليم في مجال إدارة الأعمال.
وقع الاتفاقية الدكتور مازن حسنة، رئيس اللجنة الوطنية للمؤهلات والاعتماد الأكاديمي في وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، والسيدة ستيفاني براينت، كبير مسؤولي الاعتماد العالمي في الجمعية الدولية لتطوير كليات إدارة الأعمال.
وأكد الدكتور حسنة بهذه المناسبة أهمية الاتفاقية وتأثيراتها المحتملة على مشهد تعليم إدارة الأعمال في قطر، قائلا في هذا الصدد "تمثل شراكتنا مع الجمعية الدولية لتطوير كليات إدارة الأعمال خطوة مهمة نحو تطوير التعليم بمجال إدارة الأعمال في قطر، كما يعزز هذا التعاون التزامنا بمواصلة التميز الأكاديمي، ويتوافق تماما مع رؤيتنا الإستراتيجية نحو تبني أفضل الممارسات العالمية ودمجها ضمن إطارنا التعليمي".
وأضاف: "نحن مستعدون من خلال هذا التعاون لإثراء بيئاتنا التعليمية، والتأكد من أن قادة أعمال المستقبل لدينا قد تم إعدادهم وتزويدهم بالمعارف والمهارات اللازمة، لتحقيق الازدهار في ظل اقتصاد عالمي يشهد تطورات وتغيرات مستمرة".
من جانبها، أعربت السيدة براينت عن سعادتها بتوقيع هذه الاتفاقية وهي الأولى مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، ما يتيح للجانبين العمل معا من أجل مواصلة جهودهما وتحسين جودة وقيمة التعليم المتخصص في مجال إدارة الأعمال في المنطقة.
ونوهت إلى أن ما تتمتع به وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي من خبرة عميقة سيسهم كثيرا في دعم جهود الجمعية وتكاملها فيما يخص تعليم إدارة الأعمال على الصعيد العالمي.
وبموجب الاتفاقية، سيعمل الطرفان على تعزيز التعاون بينهما فيما يتعلق بأنشطة الاعتماد العالمية، وتبادل الخبرات والمعلومات بحسب ما تقتضيه الحاجة، وتحديد واستكشاف أي مجالات أخرى ذات اهتمام مشترك يمكن تعزيز وتعميق الشراكة فيها، بما يعود بالنفع على كليهما، علما أن الاتفاقية ستسري لمدة خمس سنوات، مع إمكانية التجديد في حال انتهائها.
تجدر الإشارة إلى أن الجمعية الدولية لتطوير كليات إدارة الأعمال تأسست في عام 1916، وهي تختص بضمان جودة العملية التعليمية، وتبني أحدث طرق تدريس إدارة الأعمال، وتقديم خدمات التطوير المهني لأكثر من 1900 منظمة عضو، وأكثر من 1000 كلية إدارة أعمال معتمدة حول العالم، وهي تمتلك حاليا مدرسة واحدة معتمدة في دولة قطر.
