يُعتبر نبات الهليون، أو كما يُعرف باسم "الأسباراغوس"، من بين أنواع الخضار المفيدة لجسم الإنسان، والتي لا تزال تُستخدم كمصدر للمواد الحيوية الطبية.
ماذا نعرف عنه؟
يُزرع نبات الهليون منذ آلاف السنين من قبل المصريين والرومان والعديد من الحضارات القديمة الأخرى، بحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني الرسمي لـ"مكتبة الطب الوطنية" في أمريكا.
وهناك العديد من الإشارات لاستخدامه في العصرين اليوناني والروماني القديم كغذاء ومصدر للأدوية العشبية.
رغم أنه تمت زراعته بالأديرة الفرنسية في منتصف القرن الخامس عشر، ولكن يبدو أنه لم يصل إلى ألمانيا وإنجلترا إلا بعد قرن من الزمان.
ولا تزال قدرته العلاجية معترف بها في ممارسات الطب الصيني التقليدي.
ما أبرز فوائده؟
أوضح الموقع الإلكتروني الرسمي لـ"Healthy SD" في أمريكا أن الهليون يتمتع بالعديد من المعادن والفيتامينات الأساسية لجسم الإنسان.
وتشمل ما يلي:
الحديد: يعتبر أساسيًا لتكوين خلايا الدم الحمراء وحمل الأكسجين في جميع أنحاء الجسم
الألياف: تُعد مفيدة لصحة الكبد والجهاز الهضمي
مضادات الأكسدة: تُساهم في تعزيز الجهاز المناعي
فيتامين "ك": يساعد في الحفاظ على صحة العظام والدماغ
النحاس: يحافظ على سلامة خلايا الدم الحمراء والخلايا العصبية
ويُعتبر الهليون مصدرًا غنيًّا لحمض الفوليك وفيتامين "سي"، بحسب ما ذكره الموقع لإلكتروني الرسمي لـ"Wisconsin Department of Public Information" في أمريكا.
ويُساهم فيتامين "سي" في تعزيز جهاز المناعة ومحاربة الأمراض الفيروسية.
كما يُستخدم حمض الفوليك بصنع خلايا جديدة في مختلف أجزاء الجسم، مثل الجلد، والشعر، والأظافر، بحسب ما ذكره الموقع الرسمي للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها (CDC).
وأشار الموقع الإلكتروني لـ"Cleveland Clinic" إلى أن الهليون يحتوي أيضًا على البوتاسيوم.
ويساعد بدوره على مكافحة ارتفاع ضغط الدم، وتنظيم وظيفة الأعصاب، ونقل العناصر الغذائية إلى الخلايا، مع التخلص من النفايات، وفقًا لما ذكرته "مكتبة الطب الوطنية الأمريكية".