كرمت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا الاختصاصيين من مؤسسة حمد الطبية، الذين استكملوا برنامجا تدريبيا حول دراسة مرض السكري وكيفية العناية بالمرضى المصابين به.
وجمع هذا البرنامج وعنوانه "أساسيات التثقيف الصحي لمرض السكري" جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا ومؤسسة حمد الطبية في شراكة استمرت لعشر سنوات، وأسفرت عن تخريج 9 دفعات منه من العاملين في مؤسسة حمد الطبية، بما فيهم الأطباء، والصيادلة والممرضين وأخصائيي التغذية، حيث تلقوا حصصا مخصصة لتنمية معارفهم وتطوير مهاراتهم في مجال دراسة مرض السكري، ما يشكل مساهمة فاعلة في الاستراتيجية الوطنية لمكافحة مرض السكري بدولة قطر.
وهنأ الدكتور سالم بن ناصر النعيمي رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، في كلمته خلال حفل التكريم، جميع خريجي البرنامج من الاختصاصيين على إنجازاتهم البارزة، حيث أصبحوا يمتلكون الآن المهارات اللازمة لزيادة الوعي حول هذا المرض المزمن وتطوير قدرة المرضى على الاعتناء بأنفسهم.
ونوه بدور البرنامج الريادي، الذي تقدمه الجامعة بالتعاون مع المؤسسة، في التصدي لمرض السكري والتوعية بمخاطره، مشيرا إلى أنه قد تم وضعه بعناية بهدف تلبية حاجة القطاع الصحي الملحة في هذا المجال.
وأشار إلى أن جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا أطلقت مؤخرا برنامج ماجستير العلوم في رعاية مرضى السكري وتثقيفهم، بهدف رفع مستوى جودة الرعاية الصحية المتوفرة لمرضى السكري في الدولة، وأعرب عن تطلعه إلى تطوير المزيد من المبادرات بين الطرفين، لدعم تنفيذ الخطة الوطنية لمكافحة مرض السكري.
من جهته، ثمن السيد حمد عبد الله الكواري، مدير إدارة التعليم المستمر والمهني بالجامعة، تعاون الجانبين في تقديم هذا البرنامج، منوها بدور مؤسسة حمد الطبية البارز في مكافحة مرض السكري. وقال: إن كل خريجي البرنامج يتمتعون بالمهارات التي تمكنهم من وضع خطة مدروسة ومناسبة للمريض، بالإضافة إلى تطبيقها وتقييمها.
وبين أن المثقفين الصحيين المتخصصين بمرض السكري يضطلعون بدور كبير في دعم الأشخاص الذين يعانون من هذا المرض، وإدارة حالتهم وتحقيق أفضل النتائج الصحية.
وأكد الدكتور عبد اللطيف الخال نائب رئيس الشؤون الطبية والأكاديمية والبحثية في مؤسسة حمد الطبية، أهمية مثل هذه الدورات التدريبية في تحسين رعاية مرضى السكري وتثقيفهم، مشددا على الدور الحيوي للتعاون بين القطاعين الأكاديمي والصحي في تطوير كوادر محلية مؤهلة ومتميزة.