دعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة “إيسيسكو” إلى إدماج قدرات الشباب والاعتماد عليهم للمساهمة في إيجاد حلول مبتكرة للتحديات التي يواجهها العالم بمجال البيئة، وتوظيف التكنولوجيا الحديثة للحد من تداعيات التغيرات المناخية، والاستثمار في البحث العلمي لتطوير استراتيجيات وممارسات ذكية ومستدامة تعزز قدرة النظم البيئية على الصمود.
جاء ذلك في بيان لـ”الإيسيسكو” اليوم، بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للبيئة 2024، والذي يصادف هذا العام الذكرى الثلاثين لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، وهي فرصة لإذكاء الوعي بضرورة تعزيز سبل وآليات حماية البيئة، وتشجيع الجهود التي تهدف إلى الحفاظ على الموارد الطبيعية وترشيد استهلاكها.
وأكدت “الإيسيسكو” على أهمية حشد جهود المجتمع الدولي للحفاظ على البيئة والتنوع البيولوجي، نظرا لما يشكله التصحر من تهديد على الأمن الغذائي وسلام المجتمعات.
جدير بالذكر أن 40% من الأراضي الصالحة للزراعة حول العالم تعاني من التدهور، ويخسر كوكب الأرض نحو 12 مليون هكتار من الأراضي سنويا، نتيجة لتآكل السواحل وقطع أشجار الغابات والتعدين، ما يستوجب مكافحة التصحر عبر إيجاد نماذج زراعية بديلة ومستدامة، حيث إن 70% من مخزون المياه حول العالم يستخدم في تلبية الاحتياجات الزراعية.