شاركت دولة قطر في اجتماع فريق تعاون الأمم المتحدة للسلامة على الطرق والذي عقد عبر تقنية الاتصال المرئي بحضور 110مشاركين من مختلف أنحاء العالم لمناقشة إطلاق خطة الأمم المتحدة العالمية لعقد العمل الثاني من أجل السلامة على الطرق 2021-2030.
مثل الدولة في الاجتماع العميد محمد عبدالله المالكي أمين سر اللجنة الوطنية للسلامة المرورية.
وكانت منظمة الصحة العالمية (WHO) قد أطلقت الخطة العالمية من أجل السلامة على الطرق 2021-2030 ، في 28 أكتوبر الماضي في جنيف، بهدف الحد بما لا يقل عن 50 من الوفيات والإصابات الناجمة عن حوادث الطرق بحلول عام 2030.
ووضعت منظمة الصحة العالمية واللجان الإقليمية للأمم المتحدة وبالتعاون مع شركاء آخرين خطة عالمية لعقد العمل من أجل السلامة على الطرق 2021-2030، وستوجه الخطة جهودها لجعل الطرق أكثر أمانا في السنوات المقبلة، وإنقاذ الأرواح ومنع الإصابات الخطيرة.
وتعد دولة قطر واحدة من الدول الرائدة عالميا في مجال السلامة المرورية، بالنظر إلى الإنجازات التي تحققت في هذا المجال، حيث سجلت خلال السنوات الماضية انخفاضات متتالية في عدد وفيات الحوادث لتصل في العام الماضي إلى 4 حالات وفاة لكل مئة ألف نسمة من السكان.