عقدت كلية السياسات العامة بجامعة حمد بن خليفة، مؤتمر الشبكة الأكاديمية للحوار التنموي، بالتعاون مع جامعة قطر وجامعة القدس، ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا).
وذكرت الجامعة في بيان، اليوم، أن المؤتمر الذي عقد تحت شعار "استعراض أهداف التنمية المستدامة: الأخلاقيات والسياسات والثقافة"، شهد مشاركة العديد من الأكاديميين والخبراء الذين ناقشوا أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
وبينت أن المؤتمر أولى اهتماما خاصا للأبعاد المرتبطة بالأخلاق والثقافة والسياسات وعلاقتها بأهداف التنمية المستدامة، بالإضافة إلى أهمية تعزيز تبادل المعرفة والحوار وبناء القدرات بين المشاركين.
وفي هذا الإطار، أعربت الدكتورة مريم المعاضيد، نائب رئيس جامعة قطر للبحث والدراسات العليا، وعضو مؤسس والرئيس الأول للشبكة الأكاديمية للحوار التنموي، عن فخرها بالإنجازات والمساهمات المؤثرة التي حققتها الشبكة في مجالات التنمية المستدامة بالمنطقة.. مشيرة إلى إصدار النسخة الأولى من سلسلة الأوراق البحثية التي أنتجتها الشبكة، ونشرتها دار نشر جامعة قطر، إلى جانب إطلاق دورة متخصصة عن بعد حول أسس البحث، سجل فيها أكثر من 2300 مشارك.
وبدوره، قال الدكتور إفرين توك، العميد المساعد لمبادرات الإبداع والتقدم المجتمعي في كلية السياسات العامة:" إن المؤتمر يجسد القدرة المعنوية لكلية السياسات العامة في استقطاب هذه الكوكبة من الخبراء من جميع أنحاء المنطقة وخارجها، لمناقشة مجموعة كبيرة من القضايا التي تشكل خطاب السياسات العامة، حيث نقوم بذلك دون إغفال التزامنا بتثقيف ورعاية الأجيال القادمة من الخبراء والباحثين، الذين يشارك الكثير منهم في البحوث والدراسات المتعلقة بأهداف التنمية المستدامة والمجالات ذات الصلة".
وتضمن المؤتمر هذا العام سلسلة من الحلقات النقاشية حول القضايا المتداخلة بين سياقات السياسات والأخلاق والثقافة وأهداف التنمية المستدامة، وضمت كل جلسة باحثين ومتحدثين من عدة جهات ومؤسسات شريكة، من أبرزها؛ جامعة القدس، وجامعة قطر، وبيت الأمم المتحدة، بالإضافة إلى مؤسسات أكاديمية من دول مجلس التعاون الخليجي.