افتتح سعادة الشيخ الدكتور فالح بن ناصر آل ثاني، وزير البيئة والتغير المناخي، جناح دولة قطر في المؤتمر الـ26 للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP26" في مدينة غلاسكو الاسكتلندية.
وأكد سعادته، لدى ترحيبه بضيوف المعرض من وفود نحو 200 دولة تشارك في المؤتمر، التزام دولة قطر بمتابعة جهود الحد من الانبعاثات الكربونية والتقليل من الاحتباس الحراري.
وتشارك عدة جهات قطرية في المعرض، منها وزارة الخارجية، وقطر للطاقة، واللجنة العليا للمشاريع والإرث، ومؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع.
وسينظم جناح دولة قطر، على مدى إثني عشر يومًا، ورشات عمل وجلسات نقاش لبحث سبل مواجهة آثار التغير المناخي وآفاق الحد من تداعياته.
وقد تعهدت دولة قطر بتخفيف الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري بنسبة 25 بالمئة، حسب سيناريو العمل المعتاد، بحلول العام 2030، كما اعتمدت استراتيجية وطنية للبيئة والتغير المناخي ترتكز على استعادة التنوع الحيوي وتعزيز استخدام الأراضي وزيادة المساحات الخضراء، وتحسين إدارة المياه والنفايات.
واتخذت دولة قطر أيضًا إجراءات عدة لتطوير التقنيات لتبني الطاقة النظيفة والتقليل من فقدان المياه المحلاة والعمل على إعادة تدويرها واستخدامها، فضلاً عن تحسين جودة الهواء.
وكانت دولة قطر استضافت مؤتمر الأطراف في دورته الثامنة عشرة عام 2012، الذي ساهم في التوصل إلى اتفاقية باريس للمناخ بعدها بثلاثة أعوام.
وفي إطار حرص دولة قطر على القيام بدورها كشريك فاعل مع المجتمع الدولي، أعلن حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في قمة الأمم المتحدة للعمل من أجل المناخ عام 2019 عن مساهمة دولة قطر بمبلغ 100 مليون دولار لدعم الدول الجزرية الصغيرة النامية والدول الأقل نمواً للتعامل مع تغير المناخ والمخاطر الطبيعية والتحديات البيئية، وبناء القدرة على مواجهة آثارها.
