يتطلع المنتخب الإيطالي لإنقاذ مهمته حين يلتقي نظيره الكرواتي غدا "الإثنين" ضمن الجولة الثالثة للمجموعة الثانية ببطولة كأس أمم أوروبا "يورو 2024" المقامة حاليا بألمانيا، وتستمر حتى 14 يوليو المقبل.
ويسعى المنتخب الإيطالي الذي يحتل المركز الثاني في ترتيب المجموعة بثلاث نقاط للفوز بأي نتيجة على كرواتيا، وسيضع التأهل للدور القادم نصب أعينه، حيث سيتأهل إلى دور الستة عشر إذا تجنب الهزيمة أمام نظيره الكرواتي، لكنه لن يتمكن من التأهل إذا خسر وفازت ألبانيا على إسبانيا "متصدرة المجموعة" في المباراة الأخرى بالمجموعة الثانية.
ولم يسبق لمنتخب إيطاليا الخسارة في مباراتين متتاليتين في كأس أمم أوروبا لكنه سيواجه خصما فشل في الفوز عليه في آخر ثماني مواجهات بينهما، ويحاول المنتخب الإيطالي إنقاذ مهمته في البطولة القارية، بعد أن خسر بهدف أمام إسبانيا الخميس الماضي، بينما تعادل المنتخب الكرواتي (2- 2) مع ألبانيا.
في المقابل، يبحث منتخب كرواتيا عن التعويض بعد أن تعقدت حساباته في المجموعة، حيث بات المنتخب الكرواتي الحاصل على المركزين الثاني والثالث على الترتيب في آخر نسختين لكأس العالم ووصيف النسخة الماضية لدوري أمم أوروبا، قاب قوسين أو أدنى من توديع البطولة القارية من دور المجموعات بعد أن حصد نقطة واحدة من أول مباراتين خاضهما في الجولتين الماضيتين.
إسبانيا تبحث عن العلامة الكاملة أمام ألبانيا
وفي مباراة ثانية، يتطلع المنتخب الإسباني لتأكيد أفضليته، حين يلتقي نظيره منتخب ألبانيا، حيث يلعب المنتخب الإسباني اللقاء من دون ضغوط بعد أن ضمن التأهل إلى دور الستة عشر بفوزه في أول مباراتين له، وترك التنافس للمنتخبات الثلاثة الأخرى بالمجموعة على بطاقة التأهل الثانية بالإضافة إلى البطاقة الثالثة المحتملة، التي يحصل عليها أفضل أربعة منتخبات احتلت المركز الثالث بدور المجموعات.
ويتصدر منتخب إسبانيا ترتيب المجموعة الثانية بست نقاط وتحل إيطاليا في المركز الثاني بثلاث نقاط مقابل نقطة واحدة لكرواتيا وألبانيا، بعد أن تغلب المنتخب الإسباني في مشواره القاري على كرواتيا بثلاثية نظيفة، في الوقت الذي فازت فيه إيطاليا على ألبانيا بنتيجة (2- 1) وفي الجولة الثانية فازت إسبانيا على إيطاليا بهدف، وتعادلت كرواتيا مع ألبانيا بنتيجة (2- 2).
على الجانب الأخر، يسعى منتخب ألبانيا لبداية جيدة، وبذل كل ما في وسعه للفوز على إسبانيا للاستمرار في البطولة القارية، بعد أن بادر بالتسجيل في أول مباراتين له، لكنه لايزال يبحث عن فوزه القاري الأول.