نظم الوفد الدائم لدولة قطر لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيف، ومعهد الدوحة الدولي للأسرة، حدثا جانبيا حول تمكين الأسرة وحمايتها، احتفالا بالذكرى الثلاثين للسنة الدولية للأسرة، وذلك على هامش الدورة الحالية السادسة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان بجنيف.
وشارك في هذا الحدث، عدد من السفراء والدبلوماسيين وموظفي المنظمات الدولية وغير الحكومية، وخبراء أمميون وإقليميون.
وتركزت مداخلات المشاركين، خلال الحدث، على الدور الرئيسي الذي تلعبه الأسرة في تعزيز التنمية والتماسك والاندماج الاجتماعي والحفاظ على القيم، كما ركزت على المفاهيم والأنماط الغريبة التي تسهم في تغيير الصورة الحقيقية والتقليدية للأسرة وتهدد كيانها.
وتناول النقاش أيضا التحديات التي أصبحت تواجه وحدة الأسرة وتهددها، مثل تغير المناخ والهجرة، بالإضافة إلى التأثيرات السلبية والإيجابية للتكنولوجيا الجديدة، وخلص إلى الحاجة إلى العمل المشترك، وبذل جهود في مجال القانون والممارسة لتعزيز دور الأسرة ومساهمتها في استقرار المجتمع وأمنه.
وتم خلال الحدث، الإعلان عن استضافة دولة قطر لمؤتمر دولي للاحتفال بالذكرى الثلاثين للسنة الدولية للأسرة، في الفترة من 29 إلى 31 أكتوبر المقبل، سينظمه معهد الدوحة الدولي للأسرة، تحت عنوان "الأسرة والاتجاهات الكبرى المعاصرة".