السعال أو الكحة بمثابة وسيلة يلجأ إليها الجسم للحفاظ على الحلق والممرات الهوائية نظيفة، ولكن كثرة السعال قد تشير إلى الإصابة بمرض أو اضطراب.
ويمكن أن يكون السعال حادًا، فيبدأ عادة بسرعة ويكون نتيجة لنزلة برد أو إنفلونزا أو عدوى في الجيوب الأنفية، ويختفي بعد ثلاثة أسابيع، أو يمكن للسعال تحت الحاد أن يستمر بين ثلاثة وثمانية أسابيع، أو يدوم السعال المزمن لأكثر من ثمانية أسابيع.
ما هو علاج الكحة مع البلغم؟
وفقًا لما ذكره موقع "healthdirect" الأسترالي، يمكن للسعال المرافق للبلغم أن يسبب الشعور بالاحتقان أو الضيق في الصدر، لكنه ليس بالضرورة علامة على وجود مرض أكثر خطورة من السعال الجاف، وقد لا يتطلب علاجه أية مضادات حيوية أيضاً. ولكن، قد يشير إلى وجود التهاب رئوي أو قصور في القلب.
العلاج المنزلي:
يمكن اللجوء إلى بعض الحيل لتخفيف أعراض السعال، من بينها:
الحفاظ على رطوبة الجسم من خلال شرب الكثير من الماء.
الراحة وتجنب الأنشطة التي تتطلب مجهوداً قوياً حتى تختفي الأعراض.
تناول بعض العسل، إذ يساعد في تقليل شدة السعال وطول مدة الإصابة به. وقد يكون من المفيد تناول ملعقة أو ملعقتين صغيرتين من العسل قبل 30 دقيقة من موعد النوم للكبار والصغار الذي بلغوا السنة من عمرهم.
الأدوية لعلاج السعال:
هناك العديد من علاجات السعال والأدوية المتاحة من دون وصفة طبية. وتجدر الإشارة إلى أن أدوية السعال قد تكون ضارة للأطفال الصغار، إذ تُوضح إدارة السلع العلاجية الأسترالية (TGA) أنه لا ينبغي إعطاء أدوية السعال والبرد للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 6 سنوات، ومن بينها:
مثبطات السعال
مضادات الهيستامين
مزيلات الاحتقان
المضادات الحيوية:
تعود غالبية حالات السعال قصيرة المدى إلى الالتهابات الفيروسية في الجهاز التنفسي العلوي، وعادة ما تختفي من تلقاء نفسها. لذلك، لا تساعد المضادات الحيوية في علاج الالتهابات الفيروسية لأنها لا تقتل الفيروسات، وقد تسبب ضرراً في هذه الحالة.
العلاجات الأخرى:
يضيف موقع "medlineplus" التابع لـ“مكتبة الطب الوطنية" في أمريكا، بعض العلاجات الأخرى التي يمكن أن تخفف حدّة السعال، من بينها:
تناول قطرات السعال أو حبات الحلوى الصلبة لترطيب الحلق وتخفيف السعال.
استخدام جهاز التبخير أو أخذ حمام مشبع بالبخار لزيادة الرطوبة في الهواء.
الابتعاد عن التدخين أو التواجد بالقرب من المدخنين.