نظم الوفد الدائم لدولة قطر لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة في جنيف، النسخة الثالثة من بطولة كرة القدم للمجتمع الدبلوماسي بجنيف، تحت شعار "الرياضة من أجل السلام والإنسانية"، وذلك بهدف تسخير الرياضة من أجل تعزيز القيم المشتركة للتعاون والتضامن.
وشارك في هذه البطولة ثمانية فرق من دول تمثل المجموعات الإقليمية: "أفريقيا، وآسيا والمحيط الهادئ، وأوروبا، وأمريكا الشمالية والوسطى ومنطقة البحر الكاريبي، وأمريكا الجنوبية، والمجموعة العربية، ومجلس التعاون الخليجي"، فضلا عن فريق يمثل مكتب الأمم المتحدة بجنيف، كما تم تنظيم أنشطة مخصصة للأطفال موازية للمباريات.
تكريم الفائزين
وفي ختام البطولة، قامت سعادة الدكتورة هند عبدالرحمن المفتاح المندوب الدائم لدولة قطر لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف، والسيدة تاتيانا فالوفايا، المديرة العامة لمكتب الأمم المتحدة بجنيف، وسعادة الدكتور محمد بن سيف الكواري نائب رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، والسيد ناصر الخوري، المدير التنفيذي لمؤسسة "الجيل المبهر"، بتقديم الجوائز للفرق الفائزة في هذه البطولة وتهنئة اللاعبين على ما تحلوا به من روح رياضية عالية.
وساعد الحدث على إبراز قيم كرة القدم وارتباطها بأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، ودورها في تعزيز مبادئ التسامح، والوحدة في التنوع، والتعاون والتضامن، بالإضافة إلى توفير الشعور بالحياة الطبيعية، وتعزيز الاعتداد بالنفس والروح الجماعية.
د. هند المفتاح: البطولة أثبتت مرة أخرى القيمة العظيمة للرياضة في تعزيز المبادئ الإنسانية للمساواة والأخوة والتضامن
وأكدت سعادة المندوب الدائم لدولة قطر، أن هذه البطولة أثبتت مرة أخرى القيمة العظيمة للرياضة في تعزيز المبادئ الإنسانية للمساواة والأخوة والتضامن، معربة عن تطلعها لمواصلة الزخم للحفاظ على هذه المبادرة لتكون حدثا سنويا يمتد لسنوات عديدة قادمة.
وأعربت سعادتها عن الشكر والامتنان للرعاة الرئيسيين لبطولة هذا العام وهم: مؤسسة "الجيل المبهر"واللجنة الوطنية لحقوق الإنسان.
الرياضة حق إنساني
وبهذه المناسبة، أعرب سعادة نائب رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان عن سرور اللجنة برعاية هذه البطولة، واعتبر النسخة الثالثة من البطولة فرصة مواتية لعكس الاهتمام الذي توليه اللجنة لدمج مفاهيم حقوق الإنسان في الفعاليات الرياضية في مدينة جنيف الدولية، موضحا أن تبني اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان لهذه البطولة يأتي في سياق إعمال الميثاق الأولمبي الذي يعتبر الرياضة حقا إنسانيا ويجب أن تتاح لكل فرد الفرصة لممارسة الرياضة بدون تمييز من أي نوع وفي إطار الروح الأولمبية التي تتطلب التفاهم والتواصل المتبادل في مناخ من الصداقة والتضامن واللعب النظيف.
من جانبه، قال المدير التنفيذي لمؤسسة الجيل المبهر: "تفتخر مؤسسة الجيل المبهر برعاية هذه البطولة لكرة القدم، وبرامجنا تسخر القوة التأثيرية للرياضة لتعزيز السلام والتعاون الثقافي تماشيا مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة".
وجدد التأكيد على التزام مؤسسة "الجيل المبهر" بدفع التغيير الاجتماعي الإيجابي داخل وخارج الملعب وذلك بالتعاون مع البعثة الدائمة لدولة قطر لدى الأمم المتحدة".