أشادت سعادة الدكتورة حمدة بنت حسن السليطي نائب رئيس مجلس الشورى، بالدعم المتواصل والرعاية الكريمة والثقة الكبيرة التي يحظى بها المجلس من لدن حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى "حفظه الله".
وأكدت سعادتها في تصريح لها بمناسبة فض دور الانعقاد العادي الثالث من الفصل التشريعي الأول لمجلس الشورى، أن ذلك الدعم والرعاية يعدان أكبر دليل على إيمان سموه بالدور الريادي للمجلس، وبأهمية المشاركة الشعبية في صنع القرار.
ونوهت بالتعاون المثمر بين المجلس والحكومة الموقرة، مشيرة إلى أن ذلك التعاون أثمر عددا من المخرجات انعكست بالإيجاب على القوانين والتشريعات والإجراءات التي اتخذتها الحكومة. ولفتت إلى ما حققه المجلس من نجاحات خلال دور الانعقاد العادي الثالث، مؤكدة أن التعاون بين جميع أعضاء المجلس، والعمل الدؤوب للجانه المختلفة، أسهمت في قيام المجلس بدوره على أكمل وجه.
وعبرت سعادة الدكتورة حمدة السليطي عن اعتزازها وفخرها بوعي المجتمع القطري بدور مجلس الشورى، وقالت إن المجتمع كان شريكا للمجلس خلال ممارسته لاختصاصاته الدستورية.. مؤكدة الحرص على التعاطي مع كل ما يطرحه المجتمع من قضايا، وأنه يأخذ كل ذلك بعين الاعتبار.
وتطرقت إلى مشاركات المجلس في الفعاليات البرلمانية الخليجية والعربية والدولية، ودعمه للقضايا العادلة، وخصوصا القضية الفلسطينية، مشيرة في هذا السياق إلى دعوات المجلس المتكررة وفي كل مناسبة، للبرلمانات والاتحادات البرلمانية، ومطالبتها بالسعي لوقف العدوان على غزة، واتخاذ إجراءات عملية لتقديم الدعم للأشقاء في فلسطين.
وبدوره، أكد السيد نايف بن محمد آل محمود الأمين العام لمجلس الشورى، أن نجاح هذه الدورة ما كان ليتحقق لولا دعم القيادة الرشيدة والعمل الدؤوب والتعاون المثمر مع مختلف الجهات. وقال إن الأمانة العامة عملت بجد واجتهاد لضمان توفير جميع أشكال الدعم الفني والإداري الذي يحتاجه أعضاء المجلس للقيام بمهامهم على أكمل وجه.
ونوه آل محمود بالتعاون الذي أبدته جميع الجهات ذات العلاقة، عبر تواصلها الإيجابي مع الأمانة العامة للمجلس، مشيرا إلى أن هذا التعاون يصب في مصلحة البلاد ويسهم في تحقيق رؤيتها الوطنية 2030. كما أشار إلى أن الأمانة العامة للمجلس كانت حريصة على استقطاب أفضل الكفاءات الوطنية، حيث عملت على تأهيلها وتدريبها وفق أعلى المعايير الإدارية.
