نظم قطاع شؤون التعليم العالي بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي ندوة بعنوان /أثر جائحة كورونا /كوفيد-19/ على الاعتماد الأكاديمي والدروس المستفادة/، وذلك عبر تقنية الاتصال المرئي.
شارك في الندوة ممثلون عن مؤسسات التعليم العالي في الدولة، وعدد من المتخصصين في التعليم العالي من خارج دولة قطر.
وأكد سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي في كلمة له، على أهمية الاعتماد الأكاديمي بصفته من الوظائف الهامة للغاية لمؤسسات التعليم العالي، حيث يعمل على توثيق مصداقية برامجها الأكاديمية، كما يضمن لأصحاب المصلحة جودة المخرجات التعليمية فيها.
تفعيل الاعتماد الأكاديمي
وقال: "تزخر قطر بـ34 مؤسسة تعليم عال ذات طبيعة عامة أو خاصة أو عسكرية، وتسعى وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي إلى تفعيل الاعتماد الأكاديمي من خلال تشكيل لجنة للإشراف على ضمان جودة مخرجات التعلم على المستوى المؤسسي والبرامجي في كل مؤسسة، حيث قامت الوزارة في عام 2014 بتشكيل لجنة لوضع آليات إنشاء جهاز للاعتماد الأكاديمي وضمان الجودة، ومن المتوقع صدور قرار من مجلس الوزراء بإنشاء لجنة الإطار الوطني للمؤهلات والاعتماد الأكاديمي".
من جانبه، ناقش الدكتور سيف السويدي نائب سابق لرئيس جامعة قطر للتخطيط والتطوير المؤسسي، تجربة جامعة قطر وأهمية الاعتماد للتعليم العالي في الدولة، كما قدم شرحا للآليات والإجراءات التي تخص الاعتماد الأكاديمي الداخلي والخارجي.
تعزيز الجودة المؤسسية
وفي هذا الإطار، قدم السويدي شرحا عن أهمية الاعتماد الأكاديمي بوصفه السبيل لتعزيز الجودة المؤسسية ورفع مستوى البرامج الأكاديمية للتعليم العالي، والتي تقدمها 34 جامعة ومؤسسة للتعليم العالي بدولة قطر لما يفوق 39 ألف طالب وطالبة، بحسب إحصائية وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي للعام الأكاديمي 2019-2020، بزيادة قدرها الضعف في عدد مؤسسات التعليم العالي بعدما كانت 16 جامعة ومؤسسة عام 2014.
وأشار إلى أن رؤية قطر الوطنية 2030 رفعت سقف التوقعات والجودة المنشودة من قطاع التعليم العالي بدولة قطر، وتطرق إلى جملة من المبادرات التي اتخذتها جامعة قطر لبلوغ أهداف رؤية قطر الوطنية في جانبها التنموي، لا سيما المبادرات المرتبطة بنيل الاعتماد الأكاديمي لبرامجها من العديد من وكالات الاعتماد العالمية، مثل: وكالة ضمان الجودة بالمملكة المتحدة، ومجموعة تكساس للتعليم الدولي TIEC.