أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأحد، على ضرورة "مشاركة كل الأطراف" في الانتقال السياسي للسودان، الذي يشهد حربا بين قوات الجيش والدعم السريع منذ أكثر من عام.
جاء ذلك خلال لقائه وفدا من المشاركين في مؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية الذي استضافته القاهرة السبت، بحسب بيان للرئاسة المصرية.
وأشار الرئيس المصري، إلى "اللحظة التاريخية الفارقة التي يمر بها السودان تتطلب تهيئة المناخ المناسب، لتوحيد رؤى السودانيين تجاه كيفية وقف الحرب"، وفق بيان الرئاسة المصرية.
وأكد "ضرورة تكاتف المساعي للتوصل لحل سياسي شامل، يحقق تطلعات شعب السودان، وينهي الأزمة العميقة متعددة الأبعاد التي يعيشها السودان، بما تحمله من تداعيات كارثية على مختلف الأصعدة، السياسية والاجتماعية والإنسانية".
كما أكد السيسي أن "الدولة المصرية تبذل أقصى الجهد، سواء ثنائيا، أو إقليميا ودوليا، لمواجهة تداعيات الأزمة السودانية".
وشدد على "ضرورة أن يتضمن الانتقال للمسار السياسي للأزمة، مشاركة كافة الأطراف، وفقاً للمصلحة الوطنية السودانية دون غيرها، وأن يكون شعار "السودان أولاً" هو المحرك لجميع الجهود الوطنية المخلصة".
وأكد على "ضرورة أن ترتكز أية عملية سياسية ذات مصداقية، على احترام مبادئ سيادة السودان، ووحدة وسلامة أراضيه، والحفاظ على الدولة ومؤسساتها.