أكملت لجنة الإشراف على تجميل الطرق والأماكن العامة بالدولة الأعمال الرئيسية بمشروع إنشاء حديقة الظعاين، كما قامت بالتعاون مع مدرستي سميسمة والظعاين بزراعة الأشجار بالحديقة وذلك ضمن حملة "تجميل قطر وعيالنا يزرعون شجرة" لـ "زراعة مليون شجرة"، والتي تنفذها اللجنة بالتعاون مع وزارة البلدية.
وتضم حديقة الظعاين مساحات خضراء مفتوحة على مساحة 25 ألف متر مربع بها أماكن مخصصة للجلوس والاستراحة، و450 شجرة، مما يجعل من الحديقة متنفسا لزوارها وخاصة للعائلات. كما تحتوي على مناطق مخصصة لألعاب الأطفال، والأجهزة الرياضية، ومسارات للمشي والجري والدراجات الهوائية بطول حوالي 760 مترا، بالإضافة إلى أن مرافق الحديقة مؤهلة للاستخدام من قبل ذوي الإعاقة.
وتشتمل الحديقة أيضا على مصلى ودورات مياه، وأعمدة إنارة تجميلية وذات إضاءة خافتة لتوفير الخصوصية.
سارة كافود: عدم إمكانية الوصول لهذا الإنجاز بدون مشاركة العديد من المؤسسات والجهات الحكومية والخاصة
وعبرت المهندسة سارة كافود، نائب رئيس لجنة الإشراف على تجميل الطرق والأماكن العامة بالدولة، عن سعادتها بنجاح حملة "تجميل قطر وعيالنا يزرعون شجرة" وإنجاز زراعة أكثر من 550 ألف شجرة حتى الآن.. مشيرة إلى عدم إمكانية الوصول لهذا الإنجاز بدون مشاركة العديد من المؤسسات والجهات الحكومية والخاصة.
وأضافت أن اللجنة تقوم بالتعاون مع وزارة البلدية لزيادة المسطحات الخضراء في أماكن مختلفة بالدولة، وبمساحات متعددة، حيث إن الأراضي الكبيرة يتم تخصيصها لتنفيذ حدائق مركزية، في حين أن المساحات الأصغر يتم تخصيصها لحدائق الفرجان والساحات الخضراء.
من جانبها، أشارت المهندسة مريم الكواري، مدير تصميم المشروع بلجنة الإشراف على تجميل الطرق والأماكن العامة بالدولة، إلى أن تصميم الحديقة مستوحى من معنى كلمة الظعاين التي ترمز للجمال ومكان استراحة القوافل قديما، بالإضافة إلى موقعها حيث تقع منطقة الظعاين في الجزء الشمالي لدولة قطر وكانت تعتبر منطقة لإراحة الظعن فيها القادمة من شمال أو جنوب قطر مع الأخذ بعين الاعتبار مراعاة قربها من المدارس ومركز خدمات الظعاين، مما يجعلها مكانا مناسبا وقريبا لأهل المنطقة لقضاء وقت ممتع خلال عطلة نهاية الأسبوع أو لممارسة الرياضة.
وأضافت أنه قد تمت إضافة إضاءة تجميلية لتغطية المباني الخدمية لتعزيز مفهوم التصميم للحديقة وربطه بالهوية القطرية من خلال تسليط الأضواء على قواطع معدنية لتعكس من خلالها ظلالا تشكل القافلة وهي تسير ومن أمامها الراعي.