حثت الأمم المتحدة، الجمعة، طرفي النزاع بالسودان للانخراط بمحادثات تحت قيادتها بمدينة جنيف السويسرية اليوم، بهدف تسهيل إيصال المساعدات وحماية المدنيين والتوصل إلى وقف محتمل لإطلاق النار.
وقالت أليساندرا فيلوتشي، مديرة خدمات المعلومات بالمنظمة الدولية خلال مؤتمر صحفي، إن "أحد الوفدين لم يحضر محادثات أمس في جنيف".
وأوضحت المسؤولة الأممية أن "وفود الأطراف المتحاربة في السودان تتواجد الآن في جنيف لإجراء محادثات بقيادة الأمم المتحدة، ومع ذلك، لم يحضر سوى طرف واحد لبدء المناقشات أمس الخميس".
ولم تعلن فيلوتشي من هي الجهة التي تخلفت عن حضور المحادثات.
وأشارت أن "الأمم المتحدة تستمر بالتواصل مع طرفي النزاع اليوم".
وأضافت أن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة رمضان لعمامرة يعقد هذه المحادثات "بشكل قريب"، ما يعني أن لعمامرة يتعامل بشكل منفصل مع كل وفد، بدعم من الفريق الفني المتكامل التابع للأمم المتحدة.
وأشارت فيلوتشي إلى أنه "ليس من الممكن الإعلان بالوقت الحالي عن تفاصيل اليوم الثاني من المحادثات، إلى أننا نحث الطرفين على المشاركة فيها اليوم".
كما حذرت فيلوتشي أن "الوضع الإنساني في السودان يتدهور كل يوم، مع تأثير مدمر على السكان المدنيين".
وتابعت قائلة: "نأمل أن ترقى الوفود السودانية إلى مستوى التحدي، وتجري مناقشات بناءة مع المبعوث الأممي من أجل مصلحة الشعب السوداني".
وردا على سؤال حول المدة المتوقعة للمحادثات، قالت: "سنرى إلى متى ستستمر".