انضم أحد عمالقة الدوري الإيطالي إلى سباق التعاقد مع سعود عبد الحميد مدافع الهلال السعودي الذي ينتهي عقده مع الفريق العاصمة في يناير من العام المقبل 2025.
حسب وكالة "رويترز" للأنباء، فإن روما الإيطالي أظهر اهتمامًا كبيرًا بالتعاقد مع اللاعب السعودي البالغ من العمر (24) عامًا، بالنظر إلى القدرات الكبيرة التي أظهرها خلال الآونة الأخيرة.
جاءت رغبة روما في التعاقد مع سعود عبد الحميد، بطلب خاص من المدرب دانييلي دي روسي الذي يسعى إلى تعزيز مركز الظهير الأيمن، مع خروج ريك كارسدورب من حساباته بشكل كامل للموسم المقبل.
ولا يبدو طريق روما للتعاقد مع النجم السعودي مفروشًا بالورود، في ظل اهتمام عدة أندية أوروبية أخرى بالحصول على خدمات اللاعب، على رأسها تولوز الفرنسي، نوتنغهام فورست وأستون فيلا الإنجليزيان.
حسام عوار يقود سعود عبد الحميد إلى روما
يرغب روما الإيطالي في الاستفادة من أموال بيع حسام عوار خلال فترة الانتقالات الصيفية الراهنة، من أجل التعاقد مع اللاعب السعودي وتعزيز مركز الظهير الأيمن تحضيرًا للموسم المقبل.
ويقترب الفريق الإيطالي من بيع النجم الجزائري إلى اتحاد جدة السعودي مقابل (15) مليون يورو، وهي الأموال التي تبدو كافية للحصول على خدمات نجم الهلالي.
ولم يتضح بعد موقف الهلال السعودي، من العروض المقدمة لديه من أجل التخلي عن مدافعه المتألق هذا الصيف، ورغم عدم وضوح موقف اللاعب بشكل نهائي، إلا أن أستون فيلا يتصدر سباق الحصول على النجم السعودي الذي يبدو أقرب للعب في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم المقبل.
وسبق لتقارير صحفية، القول إن النجم السعودي لا يمانع تجديد عقده مع الهلال وتجاهل كافة العروض المقدمة إليه، رغم امتلاكه حلمًا يتمثل في خوض تجربة اللعب في أوروبا.
وانضم اللاعب إلى الهلال قادمًا من الاتحاد، في صفقة انتقال حر خلال الميركاتو الشتوي عام 2022، وحتى الآن حصد سعود عبد الحميد 5 ألقاب بقميص أزرق العاصمة، هي الدوري السعودي مرتين، كأس السوبر السعودي، وكأس الملك مرتين، إضافة إلى تحقيق المركز الثاني في كأس العالم للأندية 2022.
وبشكل عام، دافع النجم الشاب عن قميص الهلال خلال 113 مباراة عبر كل المسابقات، وسجل 5 أهداف، وتمكن من تقديم 18 تمريرة حاسمة، علمًا بأن لديه 33 مواجهة دولية مع المنتخب السعودي، أحرز خلالها هدفًا، وصنع 3.
ويمتد عقد اللاعب صاحب الـ24 عامًا مع الهلال إلى يونيو/ حزيران 2025، وتبلغ قيمته السوقية 2.8 مليون يورو، استنادًا إلى بيانات موقع "ترانسفير ماركت" العالمي.