قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، اليوم الثلاثاء، إن حكومته بدأت في وضع خطة مع أطراف دولية لترتيب إعادة إعمار قطاع غزة بعد وقف الحرب، مضيفا أنهم لديهم بالفعل خطط للتعامل مع احتياجات القطاع بعد الحرب.
جاء ذلك في كلمة له بافتتاح الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء في مدينة رام الله، وفق بيان وزعه مكتبه على الصحفيين.
وقال مصطفى إن "الحكومة بوزاراتها وهيئاتها المختلفة أعدت خططا للتعامل مع الاحتياجات الملحة لقطاع غزة حال وقف إطلاق النار"، دون الكشف عن تفاصيل هذه الخطط.
وأضاف أن الحكومة بدأت "في وضع خطة موحدة مع الأطراف الدولية والصديقة لترتيبات إعادة إعمار القطاع، وتحديدا مؤسسات الأمم المتحدة، ومؤسسات الاتحاد الأوروبي، وكذلك البنك الدولي وأطراف أخرى".
وجدد رئيس الوزراء الفلسطيني التأكيد على أن "استمرار الحرب على أهلنا في غزة يوضح بلا شك عجز المجتمع الدولي عن وضع حد لهذه الأزمة الإنسانية والأخلاقية والقانونية والسياسية".
ودعا المجتمع الدولي "لوضع حد لهذا العدوان وتقديم الإغاثة الكافية لأبناء شعبنا في القطاع، وتمكين وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من استكمال مهمتها ومضاعفة خدماتها وجهودها".
وتابع أن حكومته "ستواصل تقديم كل ما تستطيع تجاه أبناء غزة من الخدمات الأساسية والالتزامات المالية "رغم استمرار الاقتطاعات الإسرائيلية من أموال المقاصة (الضرائب)".