حصل مستشفى الرميلة، التابع لمؤسسة حمد الطبية، على اعتراف مرموق من المستوى الثاني "الالتزام بالتميز في الرعاية" من معهد تطوير الرعاية الصحية بالولايات المتحدة الأمريكية وشركائه المؤسسين، باعتباره أول نظام صحي صديق لكبار السن في الشرق الأوسط.
ويشير الاعتراف إلى التزام مستشفى الرميلة بتقديم رعاية صحية نموذجية للمسنين، ودعم استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة لدولة قطر.
وتهدف مبادرة "أنظمة الصحة الصديقة للمسنين" إلى تحويل أنظمة الرعاية الصحية لكبار السن من خلال تنفيذ إطار عمل يقوم على أربعة عناصر مبنية على الأدلة للرعاية عالية الجودة تتمثل في (ما يهم والأدوية والنشاط العقلي والتنقل والحركة).
د. هنادي الحمد: الاعتراف الدولي يعد بمثابة دليل على التفاني والعمل الجاد لجميع العاملين
وبخصوص هذا الاعتراف الدولي، قالت الدكتورة هنادي خميس الحمد المدير الطبي لمستشفى الرميلة، في تصريحات، "إن الاعتراف الدولي يعد بمثابة دليل على التفاني والعمل الجاد لجميع العاملين في مجال الرعاية الصحية متعددة التخصصات في مستشفى الرميلة لضمان حصول جميع المرضى المسنين في قطر على خدمات رعاية عالية الجودة بشكل أسرع"، لافتة إلى وجود التزام بمواصلة تحسين خدمات الرعاية الصحية المتخصصة لتلبية احتياجات كبار السن الطبية بالرغم من تزايد عدد كبار السن داخل دولة قطر، فضلا عن تقديم التعليم والتوعية لمساعدتهم على الحفاظ على صحتهم من خلال اتباع عادات صحية ونمط حياة جيد.
وأشارت إلى أن الاعتراف الدولي منح لمستشفى الرميلة بعد أشهر من التقييم الدقيق وجمع البيانات، مما يوضح الأثر الملموس لإطار العمل على جودة الرعاية المقدمة للمسنين في مستشفى الرميلة.
ناصر النعيمي: الشراكة الاستراتيجية لمؤسسة حمد مع معهد تطوير الرعاية الصحية أثمرت تحسينات مجدية
بدوره، أبرز السيد ناصر النعيمي الرئيس التنفيذي لخبرات المرضى ومدير معهد حمد لجودة الرعاية الصحية في مؤسسة حمد الطبية، أن الشراكة الاستراتيجية طويلة الأمد لمؤسسة حمد مع معهد تطوير الرعاية الصحية أثمرت تحسينات مجدية في مجال الرعاية الصحية في قطر، بما في ذلك خدمات الرعاية المقدمة في مستشفى الرميلة، مما مكن جميع المرضى من الاستفادة من خدمات الرعاية الصحية التي تواكب أعلى المعايير الدولية.
من جانبه، شدد الدكتور كيدار ماتي الرئيس والمدير التنفيذي لمعهد تطوير الرعاية الصحية في الولايات المتحدة، على أن مستشفى الرميلة يعد مثالا رائعا للتميز في رعاية كبار السن في منطقة الشرق الأوسط وخارجها، بالنظر إلى تفانيه في تنفيذ إطار العمل القائم على أربعة عناصر مبنية على الأدلة، ونجاحه في الحصول على الاعتراف بالأنظمة الصحية الصديقة للمسنين، الأمر الذي يمثل حدثا هاما في رعاية كبار السن في المنطقة.