اعتمدت الأمم المتحدة أول معاهدة لمكافحة الجرائم السيبرانية، وذلك بعد مفاوضات استمرت ثلاث سنوات.
وستدخل هذه المعاهدة حيز التنفيذ بمجرد أن تصادق عليها 40 دولة عضو في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وتهدف هذه المعاهدة إلى "منع ومكافحة الجرائم السيبرانية بشكل أكثر كفاءة وفعالية"، ولا سيما فيما يتعلق بغسل الأموال.
وأنشئت لجنة صياغة هذه المعاهدة عقب مبادرة أولية قدمتها روسيا عام 2017، رغم المعارضة الأمريكية والأوروبية بسبب أخطار محتملة تتصل بالرقابة.
وتتخذ الهجمات السيبرانية أشكالا مختلفة أبرزها هي البرامج الضارة التي يتم إرفاقها في صورة أو برامج البريد الإلكتروني الموثوق بها أو المستندات أو الملفات المشفرة التي تعمل على استغلال الفيروسات في التحايل والسماح للمتسللين بالدخول إلى شبكة الكمبيوتر.