نظمت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، اليوم، اللقاء التعريفي السنوي "مرحبا" للترحيب بالطلبة الجدد في جامعات المدينة التعليمية، وذلك تحت عنوان "رحلة تعليمية أخرى.. معا نحو المستقبل".
جرى خلال اللقاء، الذي يعد بمثابة بوابة الطلبة الجدد نحو رحلة تعليمية جديدة، تعريف الطلبة الجدد بمزايا توظيف التقنيات الحديثة لتحقيق نتائج أكاديمية أفضل، مع تسليط الضوء على أهمية الجهود البشرية للحصول على نتائج أكثر فاعلية.
ودعا السيد فرانسيسكو مارموليجو رئيس التعليم العالي ومستشار التعليم في مؤسسة قطر الطلبة إلى المزيد من الاستكشاف والابتكار وتنمية مهاراتهم الشخصية والمهنية خلال رحلتهم الأكاديمية، مشيرا إلى أنهم سيكتسبون مهارات ومعارف جديدة على يد أفضل المعلمين، كما سيصبحون أيضا خبراء في مجالاتهم. وقال: "لقد أصبحتم الآن جزءا لا يتجزأ من المدينة التعليمية وسفراء لمؤسسة قطر ورؤيتها".
وأعرب عن أمله في أن يحقق الطلبة الجدد أقصى استفادة من التجربة التعليمية الفريدة التي تنتظرهم، مؤكدا حرص المنظومة التعليمية بمؤسسة قطر على تقديم كامل الدعم لهم للاستفادة من رحلتهم الأكاديمية واغتنام الفرص لبناء مستقبلهم.
من جانبه، تناول السيد خالد هراس العميد المشارك الأول لشؤون هيئة التدريس في جامعة كارنيجي ميلون في قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر، مفهوم الذكاء الاصطناعي وتأثيره على مستقبل الخريجين، مشيرا إلى أنه على الرغم من تأثير الذكاء الاصطناعي على بعض الوظائف، إلا أنه سيخلق المزيد من الفرص من ناحية أخرى، حيث يستطيع الإنسان باستخدام الذكاء الاصطناعي تحقيق أفضل النتائج.
وحث الطلبة على اغتنام تواجدهم في هذا الصرح العلمي والاستفادة بما يتمتع به من إمكانات لتسهيل عملية التعلم.
وتضمن اللقاء التعريفي السنوي جلسة نقاشية بعنوان "الذكاء الاصطناعي في التعليم.. موازنة الابتكار والمسؤولية الأخلاقية"، أكد خلالها الدكتور جيمس أولسن عضو هيئة التدريس في جامعة جورجتاون في قطر، على أهمية التعليم وتطوير المهارات الشخصية والمهنية لمواكبة متطلبات سوق العمل في المستقبل، داعيا إلى استخدام الذكاء الاصطناعي في تحسين فرص التعلم والعمل.
بدوره، قال سيد أرزوم نقفي الطالب ببرنامج الفنون الجميلة في كلية فنون التصميم بجامعة فيرجينيا كومنولث، إحدى الجامعات الدولية الشريكة لمؤسسة قطر، إن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يساهم في سد الفجوات، لكنه لا يغني عن الخبرة أو المعرفة أو الإلهام، مؤكدا أهمية توظيف الذكاء الاصطناعي بشكل جزئي وتعلم كيفية استخدامه، باعتباره إحدى أدوات التطور .