نظم معهد الدوحة للدراسات العليا، اليوم، اللقاء التعريفي السنوي للطلبة المستجدين "الفوج العاشر" في برامج دراسات الدكتوراه والماجستير للعام الأكاديمي (2024 - 2025)، الذي سيبدأ الأحد المقبل.
ويبلغ عدد الطلبة المستجدين 358 طالبا وطالبة من قطر ودول مختلفة، موزعين على 19 برنامج ماجستير، و8 برامج دكتوراه يقدمها المعهد في كليتي "الاقتصاد والإدارة والسياسات العامة"، و"العلوم الاجتماعية والإنسانية".
وفي كلمته خلال اللقاء التعريفي، أكد الدكتور عبدالوهاب الأفندي رئيس المعهد، أهمية هذا اللقاء التعريفي وخصوصيته كونه يلتئم في "اليوم الأول من العام العاشر للمعهد، ومخصص للفوج العاشر من الطلبة المقبولين الذين جرى اختيارهم من بين آلاف الطلاب، لخوض تجربة أكاديمية على مستوى عالمي".
د. عبدالوهاب الأفندي: على مدى السنوات العشر الماضية حقق المعهد الكثير من أهدافه الاستراتيجية
ولفت إلى تحقيق معهد الدوحة للدراسات العليا على مدى السنوات العشر الماضية الكثير من أهدافه الاستراتيجية، وأصبح علما يشار إليه بالبنان في المنطقة العربية وخارجها، كما وصل خلال سنوات وجيزة إلى مكانة متميزة، نظرا لتميز طلابه وكوادره الأكاديمية.
د. إبراهيم فريحات: اللقاء التعريفي بداية مرحلة جديدة ومهمة في الحياة الأكاديمية والمهنية للطلبة
من جهته، اعتبر الدكتور إبراهيم فريحات عميد شؤون الطلبة بالمعهد، اللقاء التعريفي بداية مرحلة جديدة ومهمة في الحياة الأكاديمية والمهنية للطلبة، حيث يؤهلهم ليكونوا جزءا من مجتمع تعليمي يسعى دائما إلى التميز والابتكار، مؤكدا التزام المعهد بتقديم تجربة تعليمية شاملة تدعم تطلعات الطلبة وتتيح لهم الفرصة لتحقيق أهدافهم الأكاديمية والشخصية، إلى جانب توفير البيئة المثلى للتعلم، والبحث، والتطوير.
ودعا الطلبة للمشاركة الفعالة في الأنشطة الطلابية والاستفادة من فعاليات المركز العربي للأبحاث والدراسات والتفاعل معها، وإلى التحلي بروح المبادرة والالتزام المهني، وتكريس ثقافة الحقوق والواجبات وأن يكونوا على قدر من المسؤولية والالتزام.
بدورها، أكدت السيدة إيمان عبدالله السليطي المدير التنفيذي للقطاع الإداري والمالي بمعهد الدوحة للدراسات العليا، أن المعهد، الذي تأسس في عام 2015، أصبح منارة تعليمية جادة وجاذبة ومميزة للطلبة، قائلة 'لقد حرصنا على خلق بيئة تعليمية تتسم بتعدد الثقافات وتنوعها، بهدف تعزيز تجربة تعليمية وبحثية ثرية، تسهم في بناء شخصيات طلابنا علميا وثقافيا ومهنيا ومعرفيا، وتؤهلهم لمستقبل مليء بالفرص والتحديات'".