اختتم معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية اليوم، جولة ناجحة، شملت أستراليا ونيوزيلندا، عقد خلالها اجتماعات مع رئيسي الوزراء وعدد من الوزراء في البلدين، استعرضت سبل تطوير علاقات التعاون وتعزيزها في عدد من المجالات، وتناولت القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، لا سيما تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
في كانبرا، اجتمع معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، مع دولة السيد أنتوني ألبانيزي رئيس وزراء أستراليا، وسعادة السيد ريتشارد مارليس نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع، وسعادة السيدة بيني وونغ وزيرة الخارجية، كل على حدة.
جرى خلال الاجتماعات، استعراض علاقات التعاون بين البلدين، وسبل دعمها وتعزيزها في المستوى الدفاعي، ومجالات الاقتصاد والاستثمار المتبادل والطاقة والطيران والتبادل التجاري والطاقة النظيفة والتكنولوجيا. كما ناقشت الاجتماعات عددا من القضايا الإقليمية والدولية، لا سيما تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وجهود الوساطة الهادفة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في القطاع والإفراج عن الأسرى والمحتجزين، وسبل خفض التوتر في منطقة الشرق الأوسط بما يعزز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، وآخر المستجدات في أفغانستان.
وأعرب معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، خلال اجتماعه مع رئيس الوزراء الأسترالي، عن تقدير دولة قطر لمواقف أستراليا الداعمة للجهود الإقليمية والدولية الرامية لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
فيما أعرب سعادة نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع الأسترالي، عن تقدير بلاده لدعم دولة قطر للجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وبدورها عبرت سعادة وزيرة الخارجية الأسترالية، عن دعم بلادها لجهود الوساطة الهادفة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتقدمت بالشكر لدولة قطر على جهودها في إعادة المواطنين الأستراليين العالقين أثناء جائحة كورونا عبر الخطوط الجوية القطرية، ودورها في إجلاء الأستراليين من أفغانستان وقطاع غزة.
وفي ويلنغتون، اجتمع معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية مع دولة السيد كريستوفر لاكسن رئيس وزراء نيوزيلندا، وسعادة السيد ونستون بيترز نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية، وسعادة السيد تود ماكلاي وزير تنمية التجارة والصادرات ومساعد وزير الخارجية، كل على حدة.
جرى خلال الاجتماعات، استعراض العلاقات بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها، والتعاون الاقتصادي والفرص الاستثمارية في قطاعات الطيران والطاقة والاستثمار والتعاون في مجالي الطاقة النظيفة وأبحاث التكنولوجيا والتنمية الدولية، وتعزيز التبادل التجاري.
وناقشت الاجتماعات تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، خاصة الوضع الإنساني في القطاع، وجهود دولة قطر في الوساطة الهادفة لإنهاء الحرب على غزة.