عدوى الخميرة هي نوع من الالتهابات الفطرية التي تحدث بسبب تكاثر غير طبيعي لفطريات الخميرة (الكانديدا) Candida، وتصيب هذه العدوى عادة المناطق الرطبة من الجسم مثل الفم، والحلق، والمهبل.
ويشير موقع "Womenshealth.org" التابع لمكتب صحة المرأة (OWH) في وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية، إلى أنّ عدوى الخميرة المهبلية تُصيب معظم النساء في مرحلة ما من حياتهن.
ما هي أعراض الخميرة المهبلية؟
الأعراض الأكثر شيوعًا لعدوى الخميرة المهبلية هي الحكة الشديدة داخل المهبل وحوله، وتشمل العلامات والأعراض الأخرى ما يلي:
- حرقان واحمرار وتورم في المهبل والمنطقة المحيطة به
- ألم عند التبول
- الشعور بألم في المنطقة الحساسة
- إفرازات مهبلية سميكة بيضاء تشبه الجبن وليس لها رائحة كريهة
ما هي طرق علاج التهابات المهبل؟
عادة ما يتم علاج عدوى الخميرة بالأدوية المضادة للفطريات، ومن الضروري قبل بدء العلاج، استشارة الطبيب المختص للتأكد من الإصابة بعدوى الخميرة المهبلية وليس أي نوع آخر من العدوى.
يمكن اللجوء إلى استخدام دواء مضاد للفطريات لعلاج عدوى الخميرة من دون الحاجة إلى وصفة طبية، وعادة ما تكون هذه الأدوية على شكل أقراص، أو مراهم، أو تحاميل يتم إدخالها في المهبل. تستخدم هذه الأدوية من خلال جرعة واحدة أو يوميًا لمدة تصل إلى سبعة أيام، اعتمادًا على العلامة التجارية ونوع الدواء.
كما يمكن للطبيب أيضًا أن يصف جرعة واحدة من الأدوية المضادة للفطريات التي يتم تناولها من طريق الفم.
أما في حال الإصابة بأكثر من أربع حالات عدوى فطرية مهبلية سنويًا، أو إذا لم تختفِ عدوى الخميرة بعد استخدام العلاج من دون وصفة طبية، فقد يتطلب الأمر تناول جرعات منتظمة من الأدوية المضادة للفطريات لمدة تصل إلى ستة أشهر.
كما يشير الموقع إلى أنه، رغم إمكانية تناول دواء لعلاج عدوى الخميرة من دون وصفة طبية، يجب استشارة الطبيب أولاً أو الممرضة للتأكد من طبيعة الالتهاب، إذ أن الدراسات قد أثبتت أنّ اثنين من كل ثلاث نساء يتناولن أدوية علاج الخميرة المهبلية، لا يعانين فعلاً من هذا النوع من العدوى وإنما من أمراض منقولة بالاتصال الجنسي أو التهاب المهبل الجرثومي.
كيف يمكن الوقاية من عدوى الخميرة المهبلية؟
يمكن اتباع الخطوات التالية لتقليل خطر الإصابة بعدوى الخميرة المهبلية:
- عدم استخدام المنتجات النسائية المعطرة، ضمنًا حمام الفقاعات، والبخاخات، والفوط الصحية، والسدادات القطنية.
- تغيير السدادات القطنية، والفوط الصحية، وبطانات الملابس الداخلية بشكل متكرر.
- عدم ارتداء ملابس داخلية ضيقة، أو جوارب طويلة، أو سراويل، أو جينز: يمكن أن يؤدي ذلك إلى زيادة حرارة الجسم والرطوبة في المنطقة الحساسة.
- ارتداء الملابس الداخلية ذات الملمس القطني: تساعد الملابس الداخلية القطنية على إبقاء المنطقة الحساسة جافة ولا تحتفظ بالدفء والرطوبة.
- المسح دائمًا من الأمام إلى الخلف، بعد استخدام الحمام.
- تجنب أحواض المياه الساخنة والحمامات الساخنة جداً.
- في حال المعاناة من مرض السكري، التأكد من أن نسبة السكر في الدم في مستوياتها الطبيعية.